أزمة المعارضة التركية.. أكشنار تسعى للعودة وزعيم “الشعب الجمهوري” يتشبث بمقعده
أزمة المعارضة التركية.. أكشنار تسعى للعودة وزعيم “الشعب الجمهوري” يتشبث بمقعدهأزمة المعارضة التركية.. أكشنار تسعى للعودة وزعيم “الشعب الجمهوري” يتشبث بمقعده

أزمة المعارضة التركية.. أكشنار تسعى للعودة وزعيم “الشعب الجمهوري” يتشبث بمقعده

تترقب الأوساط السياسية في تركيا، يوم الإثنين، ما ستؤول له الأمور في ظل الانقسامات والخلافات التي تعصف بحزبي المعارضة "الخير والشعب الجمهوري".

وشهد حزب "الخير" تطورات متلاحقة على خلفية الاستقالة المفاجئة لزعيمته ميرال اكشنار، ودعوتها لمؤتمر طارئ لاختيار قيادة جديدة للحزب.

وتشير كافة المعطيات إلى أن أكشنار ستتراجع عن استقالتها، "رضوخًا لمطالب كتلتها البرلمانية واستجابة لمناصريها الذين توافدوا على مسكنها طوال الأسبوع الماضي"، بحسب المتحدث باسم الحزب.

وفي الجانب الآخر، باتت الانقسامات والصراعات، تهدد وجود حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، ويحذر مراقبون وحزبيون من "تقسيم الحزب الذي يريده ويتوق إليه الرئيس رجب طيب أردوغان"، على حد قولهم.

وتأتي تلك التحذيرات بالتزامن مع تقديم المطالبين بعقد مؤتمر طارئ للحزب لاختيار زعيم وإدارة جديدين، قوائم تتضمن التوقيعات التي تم جمعها بهذا الخصوص، وذلك في تمام الساعة الخامسة عصر اليوم، وسط شكوك عبرت عنها صحف علمانية من اكتمال النصاب القانوني لها وهو 650 توقيعًا، والتي يجب توثيثها لدى كاتب العدل.

ويسعى معسكر الرئيس الحالي للحزب كمال كيلتش دار أوغلو المتشبث بمقعده، رغم إخفاقه في الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات التسعة الذي خاضها الحزب وهو على سدته، إلى اختراق جبهة المعارضين؛ للحيلولة دون الذهاب لمؤتمر طارئ.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com