الجيش الأمريكي يبتكر متفجرات أشد تدميرًا من الـTNT
الجيش الأمريكي يبتكر متفجرات أشد تدميرًا من الـTNTالجيش الأمريكي يبتكر متفجرات أشد تدميرًا من الـTNT

الجيش الأمريكي يبتكر متفجرات أشد تدميرًا من الـTNT

تعمل مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة على تطوير نوع جديد مدمر من المتفجرات، التي يمكن أن تحل قريبًا محل مركب الـTNT عالي السمية وطويل الأمد.

ويتعاون "معمل الأبحاث التابع للجيش الأمريكي" مع باحثين من مختبر "لوس ألاموس الوطني"، لتطوير بديل لمتفجرات الـTNT باستخدام مادة مذيبة جديدة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يطور الباحثون متفجرات ذات مستويات عالية من النيتروجين، يقال إنها أقوى بـ1.5 مرة من مادة TNT، ولكنها أقل سمية وضررًا بالبيئة.

ويوضح ديفيد شافيز، وهو كيميائي متفجرات في "لوس ألاموس"، أن الفريق يأمل في تطوير شيء غير سام أو منخفض السمية، لديه نقطة الانصهار الصحيحة، بحيث يمكن إذابته وصبه، لاستخدامه في مجموعة متنوعة من الذخائر.

لتحقيق ذلك، طور الباحثون مادة تدعى "بيس-أوكساديازول"، تتكون من 24 ذرة ذات مستويات عالية من النيتروجين، وتتفوق على مادة الـTNT في القوة التدميرية، وكشفوا أن مفتاح ذلك يكمن في الحصول على إنتاجية عالية من عملية اصطناع المركب.

وفي حين أن التجارب في البداية أنتجت زيادة في القوة التدميرية بنسبة 4% فقط، وهي نتيجة غير عملية وفعالة من حيث التكلفة، إلا أن النتيجة النهائية حققت عائدًا بنسبة 44 في المئة، وذلك يعزز أداء المادة الجديدة لتكون أقوى 1.5 مرة من الـTNT.

وتتمثل الخطوة التالية في إنتاج المادة بكميات كبيرة وإخضاعها لمجموعة من اختبارات المتفجرات مضادة السمية.

بالإضافة إلى ذلك، يدرس الخبراء تأثيرات خلط مادة TNT مع الجسيمات النانوية للألمنيوم لتعزيز أدائها، ومن أجل ذلك، سيتعاون الجيش مع جامعة تكساس للتكنولوجيا، لتطوير مادة تحسن سرعة تفجير الـTNT بنسبة 30 في المئة، وذلك بفضل نوع مختلف من قشرة "الألومينا" (أكسيد الألومنيوم).

وقالت الدكتورة "جينيفر جوتفريد" المشاركة في الدراسة: "تبشر هذه النتائج بتحسن كبير في تعزيز أداء المتفجرات العسكرية التقليدية، من خلال استخدام جسيمات الألومنيوم النانوية للمرة الأولى".

ووفقًا للباحثين، يمكن أن يساعد هذا التطوير الثوري في توسيع نطاق القوة المدمرة للأسلحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com