زعيم حزب الشعوب الديمقراطي السجين ينتقد الانتخابات التركية "غير المنصفة"

انتقد زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد المسجون صلاح الدين ديمرتاش الظروف "غير المنصفة" لحملته لانتخابات حزيران/ يونيو، إلا أنه استعد لإطلاق حملته من السجن.

ورشّح حزب الشعوب الديمقراطي زعيمه الذي يتمتع بشخصية كارزمية لخوض الانتخابات أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في 24 حزيران/ يونيو، رغم أنه مسجون منذ عام ونصف العام.

وكان قد خاض انتخابات الرئاسة أمام أردوغان في آب/ أغسطس 2014، وفاز بنحو 10% من الأصوات، وقاد حزب الشعوب الديمقراطي لدخول البرلمان للمرة الأولى في تاريخه في حزيران/يونيو 2015.

وقال ديمرتاش، إنه مجبر على إطلاق حملته من سجنه بينما يتمتع أردوغان بجميع الإمكانات الحكومية، مؤكدًا "هذا يؤدي إلى ظلم مطلق وعدم إنصاف".

وأضاف أن السلطات "ستتمكن من منع أي تجمع أو قنوات إخبارية أو إعلامية تريدها بموجب قانون الطوارئ" الذي بدأ تطبيقه عقب المحاولة الانقلابية للإطاحة بأردوغان في 2016، إلا أنه وعد بـ"محاولة إطلاق الحملة من الزنزانة" وبأن يبعث برسائل من السجن لدعم الحملة.

وجاءت تصريحات السياسي الكردي قبل أن ينشر الحزب برنامجه الانتخابي في أنقرة الإثنين، والذي يتعهد خلاله ديمرتاش برفع حالة الطوارئ فورًا.

وتتعرض تركيا لانتقادات شديدة من حلفائها الغربيين والنشطاء بسبب حالة الطوارئ.

وسجن ديمرتاش مع 11 من أعضاء حزبه بينهم شريكته في ترؤس الحزب فيغين يوكسيكداغ في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ، على خلفية مزاعم حكومة تركيا عن ارتباطهما بحزب العمال الكردستاني.

ويخوض حزب العمال الكردستاني تمردًا منذ 1984، وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية.