قمة مرتقبة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية خلال 3 أسابيع

قال مكتب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الأحد، إن آبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب رحبا باجتماع القمة الذي عُقد بين الكوريتين بوصفه خطوة إيجابية من أجل نزع السلاح النووي و"خطوة تاريخية" نحو تحقيق السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا.

وتعهد زعيما كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية خلال اجتماع قمة تاريخي يوم الجمعة الماضي بالعمل على "نزع السلاح النووي بشكل كامل" من شبه الجزيرة الكورية. ولكن ترامب قال، إنه سيواصل الضغط على بيونغ يانغ من خلال العقوبات قبل اجتماعه غير المسبوق مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون.

وقال مكتب رئيس الوزراء الياباني في بيان "إن آبي وترامب تحدثا في اتصال هاتفي استمر 30 دقيقة يوم السبت اتفقا خلاله على أهمية اتخاذ بيونغ يانغ خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي".

ونقلت تصريحات نشرها مكتب آبي عنه قوله للصحفيين في ساعة متأخرة من السبت إن "أهم شيء هو ما إذا كانت كوريا الشمالية ستتخذ إجراءات محددة في المستقبل".

واتفق ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جيه-إن، أيضًا على ضرورة عقد قمة مبكرة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون والتي قال ترامب، إنها ستعقد خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة.

من ناحية أخرى قال آبي للصحفيين بعد اتصال هاتفي اليوم الأحد مع مون أن رئيس كوريا الجنوبية طرح خلال لقائه مع كيم قضية خطف كوريا الشمالية مواطنين يابانيين في الماضي. وتعد هذه إحدى أصعب القضايا في العلاقات بين البلدين.

واعترفت كوريا الشمالية في 2002 بخطف 13 يابانيًا في السبعينيات والثمانينيات لتدريبهم على العمل جواسيس. وعاد 5 منهم إلى اليابان ولكن طوكيو تشك في أن مئات آخرين ربما خُطفوا.

وجعل آبي من قضية الخطف تلك أحد محاور حياته السياسية وتعهد بالعمل إلى أن يعود كل اليابانيين الذين أقرت كوريا الشمالية بخطفهم.