الجيش الإسرائيلي: مخاطر تصعيد متزايدة مع الفلسطينيين خلال العام الجاري

حذّر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، من مخاطر تصعيد عسكري متزايدة مع الفلسطينيين خلال العام الجاري.

وقال إيزنكوت في حديث مع صحيفة "هآرتس" العبرية، نشرت مقتطفات منه اليوم الأربعاء: "ثمة وضع متفجر وحساس يتطور، خاصة بين الفلسطينيين".

ورجّح إيزنكوت أن تواجه إسرائيل "تحديات كبيرة جدًا خلال الاحتفالات بالذكرى السنوية السبعين (لقيام الدولة العبرية)" التي تحل في مايو/أيار المقبل.

ولفت إلى أنه على المدى القريب، يشعر بالقلق الشديد بسبب ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف: "لم تكتشف إسرائيل أي علامات على أن أعداءها يخططون لشن حرب، لكن التطورات المحلية (لم يحددها) يمكن أن تؤدي إلى تصعيد غير متوقع".

وتابع أن "الوضع الفلسطيني خلال الأشهر القليلة المقبلة سيكون معقدًا بشكل خاص"، دون مزيد من التوضيح.

ولفتت الصحيفة في هذا الصدد إلى سلسلة مناسبات قريبة، من بينها "يوم الأرض" الذي يحييه الفلسطينيون في الـ 30 من مارس/آذار من كل عام، وذكرى نكبة الشعب الفلسطيني ومناسبة إعلان قيام إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وثلاثتها تأتي في مايو/أيار المقبل، و"قرب نهاية قيادة محمود عباس"، وفشل المصالحة بين "فتح" و"حماس"، والأزمة الاقتصادية في قطاع غزة الذي تديره حماس.

وأشار إيزنكوت إلى أن "هناك حالة متفجرة وحساسة تتطور في الشرق الأوسط بأكمله، على وجه الخصوص بين الفلسطينيين".

وفي إشارة إلى الوضع في غزة قال إيزنكوت: "في حين أن الوضع الاقتصادي للفلسطينيين سيّئ للغاية، فإنه لم يتدهور بعد إلى مستوى الأزمة".