وسط خلاف مع واشنطن.. كمبوديا تلجأ لحضن الصين بمناورات عسكرية
وسط خلاف مع واشنطن.. كمبوديا تلجأ لحضن الصين بمناورات عسكريةوسط خلاف مع واشنطن.. كمبوديا تلجأ لحضن الصين بمناورات عسكرية

وسط خلاف مع واشنطن.. كمبوديا تلجأ لحضن الصين بمناورات عسكرية

بدأت الصين وكمبوديا، اليوم السبت، تدريبات عسكرية تركز على مكافحة الإرهاب وعمليات الإنقاذ، ما يسلط الضوء على العلاقات القوية بين البلدين وسط فتور في العلاقات بين كمبوديا والولايات المتحدة.

وافتتح قائد القيادة الجنوبية في جيش التحرير الشعبي الصيني، الميجر جنرال تشانغ غيان، وقائد الجيش الكمبودي، بول سارويون، مناورة (دراغون غولد 2018) غرب العاصمة الكمبودية فنومبينه.

وقال سارويون إن هذه التدريبات التي تضم 280 جنديًا كمبوديًا و216 جنديًا صينيًا تهدف إلى إحياء ذكرى مرور 60 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتعزيز "العلاقة التقليدية والثقة سياسيًا بين البلدين".

والصين هي أكبر مستثمر أجنبي في كمبوديا وتضخ مليارات الدولارات في مشروعات البنية الأساسية فيها.

وأجرت الصين أول مناورة بحرية مشتركة مع كمبوديا عام 2016، وعلقت فنومبينه التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة لأجل غير مسمى بعد ذلك بعام قائلة إنها مشغولة جدًا بإجراء الانتخابات.

وتأتي هذه التدريبات قبل انتخابات عامة ستشهدها كمبوديا في تموز/يوليو المقبل، ومن المتوقع على ما يبدو أن يفوز فيها رئيس الوزراء هون سين بسهولة وبدعم من الصين، بعد أن حلت المحكمة العليا حزب الإنقاذ الوطني لكمبوديا، وهو حزب المعارضة الرئيس في البلاد، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بناء على طلب الحكومة.

ودفع حظر المعارضة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجهات أخرى إلى إدانة حملة قمع يشنها حزب الشعب الكمبودي الحاكم بزعامة هون سين على المنتقدين، بمن في ذلك نواب المعارضة وبعض وسائل الإعلام المستقلة.

ويتهم هون سين الولايات المتحدة بدعم حزب الإنقاذ الوطني لكمبوديا بهدف الإطاحة بحكومته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com