إيران تمنع "ناشطة كندية" ذات أصول إيرانية من السفر

منعت السلطات الأمنية الإيرانية في مطار الخميني الدولي، مريم ممبيني، زوجة الأستاذ الجامعي والناشط البيئي البارز كاووس سيد إمامي، الذي توفي تحت التعذيب في الـ9 من شباط/ فبراير الماضي، في سجن إيفين شمال العاصمة طهران من مغادرة البلاد.

وذكرت إذاعة "راديو فردا"، اليوم الخميس، أن السلطات الأمنية الإيرانية قامت بالتحقيق مع رامين ومهران نجلي الناشط الراحل كاووس سيد إمامي في مطار الخميني الدولي، مضيفة أن "السلطات الأمنية سمحت لنجلي كاووس بالسفر فيما منعوا زوجته مريم ممبيني من السفر إلى كندا".

وانتقدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، منع السلطات الإيرانية مريم ممبيني زوجة الناشط سيد إمامي من مغادرة إيران.

وكتبت فريلاند: "من العار أن مريم ممبيني، زوجة كاووس سيد إمامي، لم يُسمح لها بمغادرة إيران، نريدها ككندية أن تكون حرة في العودة إلى ديارها"، في إشارة إلى أن عائلة السيد كاووس سيد إمامي تحمل الجنسية الكندية.

ونقل مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في الشرق الأوسط على تويتر (ThomasErdbrink )، أن "مهران سيد إمامي أكد في مكالمة هاتفية معه أن الوكلاء منعوا أمهم من مغادرة إيران".

وكانت السلطات الأمنية اعتقلت في الـ4 من فبراير/ شباط الماضي، الأستاذ الجامعي والناشط البيئي البارز الدكتور كاووس سيد إمامي بتهمة قيامه بجمع معلومات سرية عن مراكز حساسة وتزويد جهات أجنبية من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل.