نتنياهو: هذه الدولة هي الأكثر أمنًا للاجئين الأفارقة بعد طردهم من إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن رواندا ستكون الدولة الثالثة التي ستستقبل اللاجئين الأفارقة، وأنها الأكثر أمانًا للمتسللين بعد طردهم من إسرائيل.
وذكر موقع القناة الإسرائيلية الثانية، أن نتنياهو قال ذلك في اجتماع وزراء الليكود صباح اليوم، مؤكدًا أن الادعاءات بأن تلك البلاد خطرة كانت مزحة.
وذكر مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل توصلت إلى اتفاق مع رواندا لترحيل اللاجئين الأفارقة إلى أراضيها، ومعظم هؤلاء اللاجئين أو المهاجرين يأتون من السودان وأريتريا.
ونفت وزارة الخارجية في كل من رواندا وأوغندا، توقيع اتفاق مع إسرائيل، تستقبل بموجبه الدولتان عددًا من اللاجئين الأفارقة التي تنوي إسرائيل طردهم من أراضيها.
وأفاد نائب وزير الخارجية الرواندي، أوليفر ندوهونغيريه، لوكالة "أسوشييتد برس" بأن "رواندا لم توقع أبدًا اتفاقًا كهذا".
وكانت إسرائيل قد سعت إلى ترحيل المهاجرين واللاجئين الأفارقة الذين تسللوا إليها عبر حدودها الجنوبية مع مصر، حيث نشطت في السنوات الأخيرة بتشييد سياج متطوّر على الحدود المصرية.
وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قبل سنوات أن إسرائيل قامت بإرغام نحو 7 آلاف مهاجر أفريقي على العودة إلى بلدانهم حيث يواجهون خطر التعرض لانتهاكات، والموت وملاحقات سياسية وغير ذلك.
وكجزء من الاحتجاج على ترحيل المتسللين الأفارقة، قام مجهولون مساء أمس بالعبث وتخريب مدخل مكاتب سلطة السكان والهجرة في شارع "أباربانيل" بتل أبيب.
وقام المحتجون بإلقاء طلاء أحمر على أبواب المكاتب، ووضعوا رؤوس دمى وعبارات تهديدية احتجاجًا على الترحيل المتوقع لطالبي اللجوء من إسرائيل إلى بلد ثالث، وكتبوا شعارات تقول:" دمهم على يديك، لن تمر بصمت، إنها ليست سوى البداية ".
وارتفعت حدة الانتقادات في إسرائيل ضد طرد طالبي اللجوء الأفارقة، في الأيام الأخيرة، حيث لقي قرار الحكومة الإسرائيلية بهذه الشأن معارضة وانتقادات من الإسرائيليين.
