أوبرا وينفري تطمئن ترامب: الرئاسة ليست ضمن جيناتي ولا حمضي النووي

اعتبرت الإعلامية الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، أن طموح الوصول إلى الرئاسة في البيت الأبيض، ليس مدرجًا في جيناتها، وليس ضمن حمضها النووي، لتطمئن بذلك الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، على أنها لن تنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2020.

وقالت النجمة التلفزيونية اليوم الخميس، إنها  لا ترغب في الترشح للرئاسة في عام 2020، بعد موجة تكهنات بأنها ستحاول تحدي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكدت أوبرا، في لقاء لها مع مجلة "إن ستايل" الأمريكية، بأنها غير مهتمة بالترشح لهذا المنصب، موضحة أن هذا "ليس ضمن حمضها النووي".

وأوضحت: "دائمًا ما اعتدت على الشعور بالأمان والثقة في نفسي، كلما علمت بالذي أستطيع أن أفعله، ولكن الترشح للرئاسة ليس أمرًا يجذبني".

وبهذا الشكل حسمت الإعلامية وينفري، التي تفوق شعبيتها شعبية ترامب وغيره من السياسيين في الولايات المتحدة، موقفها نهائيًا من الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، والتربع على عرش البيت الأبيض بعد أقل من 3 سنوات.

وكانت أوبرا وينفري، قد أثارت الأقاويل حول ترشحها للرئاسة الأمريكية، في عام 2020، بعد خطابها الذي ألقته بمناسبة تكريمها في حفل جوائز "غولدن غلوب" الفنية، مخالفة بذلك تقارير إعلامية أمريكية، أكدت بأن  وينفري لا تعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020.

وقالت أوبرا في ذلك الوقت ضمن حفل "غولدن غلوب": "إلى كل الفتيات اللواتي يشاهدنني الآن، إن يومًا جديدًا هنا سوف يلوح في الأفق!"، وهو التصريح الذي يتضمن مغازي ومعاني كثيرة وملتبسة، كان سببًا في تكهن الكثيرين حول احتمال ترشحها لمنصب الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.

 كما أن شريكها، ستدمان غراهام، أثار المزيد من التكهنات عندما سألته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، عما إذا كانت أوبرا ستترشح للرئاسة؟ فكان رده: "الأمر متروك للشعب".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموجود حاليًا في سويسرا للمشاركة في منتدى دافوس الاقتصادي، قد علّق بمرح على احتمال منافسة أوبرا وينفري له، في "انتخابات 2020"، قائلاً: "سيكون الأمر مسليًا، وسأهزمها في الانتخابات".