بعد اتهامه بالتطاول على "الأئمة المعصومين".. "مجلس الخبراء" الإيراني يدرس إلغاء عضوية روحاني
بعد اتهامه بالتطاول على "الأئمة المعصومين".. "مجلس الخبراء" الإيراني يدرس إلغاء عضوية روحانيبعد اتهامه بالتطاول على "الأئمة المعصومين".. "مجلس الخبراء" الإيراني يدرس إلغاء عضوية روحاني

بعد اتهامه بالتطاول على "الأئمة المعصومين".. "مجلس الخبراء" الإيراني يدرس إلغاء عضوية روحاني

كشفت مصادر على صلة بـ"مجلس خبراء القيادة" في إيران، أمس الإثنين، أن المجلس سيدرس خلال الأيام المقبلة إلغاء عضوية الرئيس الحالي، حسن روحاني، بعد اتهامه بالتطاول على المعتقدات الشيعية.

ونقل موقع "رجا نيوز" المقرب من عضو مجلس الخبراء السابق والقيادي في التيار المتشدد، آية الله مصباح يزدي، عن المصادر قولها: إن "مجلس خبراء القيادة المؤلف من 88 من رجال الدين الحاصلين على درجة الاجتهاد، سيبحثون إلغاء عضوية روحاني؛ بسبب تطاوله على مقام الأئمة المعصومين لدى الطائفة الشيعية".

وأضاف المصدر أن "اللجنة المختصة سوف تعيد موقفها بشأن حصول الرئيس حسن روحاني على درجة الاجتهاد، التي تُعد من الشروط الرئيسية لنيل عضوية مجلس خبراء القيادة"، معتبرة أن "تصريحات الأخير ضد الأئمة المعصومين مخالفة للمبادئ الفقهية والدينية التي يجب أن يلتزم بها".

ويترأس حاليًا مجلس خبراء القيادة رجل الدين المتشدد "أحمد جنتي"، الذي يتولى في الوقت نفسه منصبًا في مجلس صيانة الدستور، الذي يعد أعلى هيئة في البلاد، ومن مهامه دراسة أهلية المرشحين لجميع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ومجالس المحافظات وخبراء القيادة.

وفي الانتخابات السابقة لمجلس خبراء القيادة، التي جرت في 26 شباط/ فبراير 2016، حل الرئيس حسن روحاني بالمرتبة الثالثة عن العاصمة طهران بحصوله على مليونين و238 ألف صوت، في حين حل الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني بالمرتبة الأولى قبل أن يتوفى في كانون الثاني/ يناير 2016.

وتمتد فترة المجلس 8 سنوات، لذلك سيكون له تأثير قوي في السياسات الإيرانية، كما يتولى تعيين المرشد الأعلى للبلاد وعزله حسب المادة 111 من الدستور الإيراني، "إذا ثبت عجزه عن أداء واجباته أو فقد مؤهلًا من مؤهلات اختياره".

وكان الرئيس حسن روحاني نفى في بيان نشره مكتب الرئاسة الإيرانية، الإثنين، أن "يكون قد تطاول على المعتقدات الشيعية"، متهمًا وسائل الإعلام المتشددة بتحريف خطابه.

وقال روحاني في خطاب، الإثنين الماضي، على خلفية الاحتجاجات الشعبية في بلاده: إن "كل المسؤولين قابلون للنقد ولا يوجد لدينا أي معصوم عن الخطأ".

وأضاف روحاني أن "النبي محمد وهو أشرف الخلق يجوز انتقاده، وأجاز بنفسه توجيه النقد له، وكذلك الإمام المهدي لو ظهر فإنه سيجيز للناس انتقاده، وهو النقد الذي يهدف إلى إصلاح الأمور والأوضاع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com