مسؤول إيراني يطالب بمحاكمة أحمدي نجاد علنًا لـ"كشف الحقائق"
طالب نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري، بمحاكمة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، علنًا، "كي تكشف الحقائق ويتبين ما عليه وما له أمام الشعب الإيراني".
وقال مطهري، في تصريح صحفي: "وفقًا للقانون يجب أن تعقد المحكمة علنًا إلا في ظروف معينة ليستمع الناس لما يطرحه المتهم والمحكمة على حد سواء"، بحسب موقع جريدة "اعتماد".
وردًا على سؤال إن كان نجاد خلال عمله كمسؤول عن وزارة الاستخبارات، قد استولى على ملفات خاصة كي يهدد خصومه بالكشف عنها عند الضرورة، كما قال عدة مرات، أجاب مطهري: "نحن نحكم على ما نسمعه منه، نعم إنه كان لفترة زمنية، رئيسًا لوزارة الاستخبارات وخلال تلك الفترة قد يكون حصل على بعض الملفات التي يدعي أنها متاحة لديه".
وأضاف: "إذا كانت الأمور مهمة وتستهدف أفرادًا وشخصيات مرموقة تعمل في النظام، فإنها بالتأكيد ستؤثر سلبيًا على الحكومة وتؤدي إلى عدم ثقة الشعب بمسؤولي للنظام".
وتابع: "فكان من الأفضل أن يقوم القضاء بمحاكمة نجاد علنًا منذ البداية عندما بدأ الهجوم ضد القضاء وأطلق تهديداته بكشف الملفات حسب قوله".
واعتبر أن "الوقت ما زال مناسبًا ولم يفت الأوان، يمكن لخصوم أحمدي نجاد تشكيل جلسة استماع عامة وعلنية أمام الشعب والرد على تصريحات نجاد، عندها سيحكم الشعب".
