أمريكا تصف عمليات ميانمار العسكرية ضد الروهينغا  بأنها "تطهير عرقي"
أمريكا تصف عمليات ميانمار العسكرية ضد الروهينغا  بأنها "تطهير عرقي"أمريكا تصف عمليات ميانمار العسكرية ضد الروهينغا  بأنها "تطهير عرقي"

أمريكا تصف عمليات ميانمار العسكرية ضد الروهينغا  بأنها "تطهير عرقي"

وصف وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم الأربعاء، العملية العسكرية ضد السكان الروهينغا في ميانمار بأنها "تطهير عرقي".

 وقال تيلرسون: إن الولايات المتحدة ستبحث فرض عقوبات موجهة ضد المسؤولين عن هذه الأعمال.

وفي إشارة إلى "الفظائع المروعة" التي حدثت، أضاف تيلرسون، في بيان، أنه "بعد تحليل دقيق وشامل للحقائق المتوفرة اتضح أن الوضع في ولاية راخين الشمالية يشكل تطهيرًا عرقيًا ضد الروهينغا".

ورغم وصف مسؤول كبير في الأمم المتحدة للأعمال العسكرية بأنها نموذج حقيقي "للتطهير العرقي"، غادر تيلرسون ميانمار بعد زيارة الأسبوع الماضي دون استخدام المصطلح، حيث تعكس تصريحاته اليوم تغيرًا واضحًا في الموقف الأمريكي.

وقال: إن "هذه الانتهاكات التي يرتكبها البعض في بورما (ميانمار) في الجيش وقوات الأمن والحراس المحليين، تسببت في معاناة بالغة وأجبرت مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال على ترك منازلهم في بورما وطلب اللجوء في بنغلادش".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تدعم إجراء تحقيق مستقل فيما حدث بولاية راخين، وستتخذ لاحقًا فعلًا ما عبر القانون الأمريكي ربما يشمل عقوبات موجهة".

وأضاف: "المسؤولون عن هذه الفظائع يجب أن يحاسَبوا".

واقترح مشرعون أمريكيون، في أول شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فرض عقوبات موجهة وقيود على السفر ضد مسؤولين عسكريين في ميانمار التي كانت تسمى في السابق بورما.

واتهم مراقبون لحقوق الإنسان جيش ميانمار بارتكاب أعمال وحشية بما في ذلك الاغتصاب الجماعي ضد المشردين من الروهينغا، أثناء ما أطلق عليها عمليات تطهير عقب هجمات مسلحة على 30 نقطة للشرطة وقاعدة للجيش.

وتعرضت حكومة ميانمار التي تشكلت قبل عامين بقيادة أونغ سان سو كي، الحاصلة على جائزة نوبل، لانتقادات دولية بسبب تعاملها مع الأزمة، رغم عدم سيطرتها على جنرالات الجيش الذين اضطرت لتشارك السلطة معهم خلال الفترة الانتقالية للبلاد نحو الحكم المدني، بعد عقود من الحكم العسكري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com