إيران تصف تقريرًا دوليًا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان بـ"المسيس"

أعربت إيران عن رفضها لتقرير دولي وجه انتقادات لها بسبب "انتهاكاتها الصارخة" لحقوق الإنسان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في بيان أصدره أمس الأربعاء، إن "طهران ترفض هذا القرار وتعتبره مسيسًا وفاقدًا للقيمة".

واتهم قاسمي الدول الغربية بأنها "توظف قضية حقوق الإنسان وتستخدمها كأداة لسياساتها الانتقائية"، حسب وكالة مهر الإيرانية.

وكانت اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أصدرت قرارًا بالأغلبية، الثلاثاء الماضي، يدين إيران في ظل "انتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان، وتزايد الإعدامات وقمع القوميات والأقليات الدينية".

وحاز القرار الذي سيطرح للتصويت في الجمعية العامة قريبًا، على موافقة 83 دولة مقابل 30 صوتًا معارضًا وامتناع 68 عضوًا عن التصويت.

وأعرب أعضاء الأمم المتحدة في هذا القرار الجديد، عن "قلقهم إزاء تعذيب السجناء والمعتقلين وقيام السلطات الأمنية في إيران باعتقالات تعسفية وعشوائية بحق النشطاء، وارتفاع معدلات الإعدام والتمييز ضد النساء والأقليات العرقية والدينية".

وقالت مندوبة كندا، التي أعدت بلادها القرار المذكور، إن "هناك قلقًاعميقًا من جانب المجتمع الدولي إزاء تزايد الإعدامات خاصة إعدام القاصرين والنساء".

ونددت المندوبة بـ"عدم تعاون إيران مع الآليات الأممية وعدم التزامها بتعهداتها الدولية بوقف الانتهاكات وتحسين أوضاع حقوق الإنسان".

وردًا على تصريحات المندوبة الكندية، قال إسحق آل حبيب، نائب ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي حضر اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة، إن "بعض الدول مثل كندا لديها سياسة خارجية ذات معايير مزدوجة وتمييزية".