الاتحاد الأوروبي يستعد لتوقيع اتفاق دفاعي للتعامل مع الأزمات الدولية
الاتحاد الأوروبي يستعد لتوقيع اتفاق دفاعي للتعامل مع الأزمات الدوليةالاتحاد الأوروبي يستعد لتوقيع اتفاق دفاعي للتعامل مع الأزمات الدولية

الاتحاد الأوروبي يستعد لتوقيع اتفاق دفاعي للتعامل مع الأزمات الدولية

تستعد فرنسا وألمانيا و20 دولة أخرى من الاتحاد الأوروبي، الإثنين، لتوقيع اتفاق دفاعي تأمل أن يمثل عهدًا جديدًا من التكامل العسكري الأوروبي، لتدعيم وحدة الاتحاد بعد قرار بريطانيا الخروج منه.

ولندن ليست طرفًا في هذه المبادرة، لكن مسؤولين بريطانيين مارسوا ضغوطًا من أجل المشاركة.

وفي أحدث محاولة أوروبية لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة، ستنشئ الدول وعددها 22 دولة ناديًا رسميًا يعطي الاتحاد الأوروبي، دورًا أكثر تماسكًا في التعامل مع الأزمات الدولية.

وقال مسؤول كبير من الاتحاد الأوروبي، عن جهود التكامل الدفاعي التي يرجع تاريخها إلى خمسينيات القرن الماضي: "لم نصل إلى هذا المدى من قبل، نحن في وضع جديد".

وقال دبلوماسيون إن "المشروع حصل على دفعة بعد انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المؤيد للمشروع الأوروبي وتحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أن الحلفاء الأوروبيين يتعين أن يدفعوا المزيد من أجل أمنهم".

ومن المنتظر أن يوقع وزراء الخارجية والدفاع في دول الاتحاد الأوروبي، الاتفاق في بروكسل وأن يصدق عليه زعماء الاتحاد في كانون الأول/ديسمبر.

وسيبدأ تجريب نظام لرصد أوجه نقاط الضعف في القوات المسلحة لدول الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع حلف شمال الأطلسي "الناتو" الذي تقوده الولايات المتحدة، في حين لا يزال هناك تمويل أوروبي بمليارات اليورو لدعم الاتفاق قيد التفاوض.

ويأتي ذلك بعد سنوات من خفض الإنفاق، الذي ترك الجيوش الأوروبية تفتقر لأصول حيوية.

وواجهت هذه القوات صعوبات في مهام عسكرية وإنسانية في البلقان وليبيا وأفريقيا، على مدى 20 سنة وأخذت على حين غرة عندما ضمت روسيا شب جزيرة القرم عام 2014.

وإلى جانب الدنمارك التي اختارت عدم الدخول في أي اتفاقات دفاعية للاتحاد الأوروبي، لا تزال النمسا وبولندا وأيرلندا ومالطا، تدرس ما إذا كانت ستنضم للاتفاق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com