إيران تفرج عن المعارض مهدي خزعلي بعد أشهر من الحبس لانتقاده تدخلها بسوريا
أفرجت السلطات الإيرانية، أمس الخميس، عن المعارض مهدي خزعلي الذي اعتقلته مطلع شباط/ فبراير الماضي، بعدما انتقد تدخلها في سوريا وإرسالها مقاتلين لدعم النظام السوري.
وقال المحامي مصطفى ترك همداني، إن "السلطات الأمنية في سجن ايفين شمال العاصمة طهران أفرجت عن موكلي مهدي خزعلي مساء الخميس".
وأضاف همداني أنه "ليس لدي أي معلومات عن أسباب إطلاق السلطات الأمنية سراح موكلي مهدي خزعلي"، مرجحاً أن يكون ذلك بسبب العلاج أو انتهاء العقوبة.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، وصف مهدي خزعلي -وهو نجل المرجع الديني الإيراني الراحل آية الله خزعلي- السياسات الإيرانية المتبعة في سوريا بأنها خاطئة، مضيفاً أنه "لم يكن ينبغي للحرس الثوري التدخل عسكريًا في سوريا".
وتابع خزعلي في مقابلة صحفية، أن "إستراتيجية الحرس الثوري وقائد فيلق القدس في الحرس قاسم سليماني خاطئة، ولولا تدخله في سوريا لكان الرئيس السوري بشار الأسد رحل منذ عام 2011".
واعتبر أن "رحيل الأسد سيكون نهاية نظام بعثي مستبد ودكتاتوري ليأتي حكام جدد بالطرق الديمقراطية، وكان بالإمكان إنشاء علاقات جيدة مع الحكام الجدد لسوريا، وهو ما كان سيؤمن المصالح الإيرانية".
وأكد أن "سوء إدارة الجنرال سليماني ساهم بشكل كبير في تقوية تنظيم داعش".
