رئيس الوزراء الإيفواري السابق غيوم سورو
رئيس الوزراء الإيفواري السابق غيوم سوروالصفحة الرسمية لغيوم سورو على فيسبوك

بعد النيجر.. الإيفواري "سورو" في قصر الرئاسة بعاصمة بوركينافاسو

في أول تحرك له خارج النيجر، التقى رئيس الوزراء الإيفواري السابق غيوم سورو الرئيس الانتقالي في بوركينافاسو إبراهيم تراوري في واغادوغو.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أن قضى سورو ثمانية أيام في نيامي النيجيرية، إذ التقى رئيس النظام العسكري هناك الجنرال عبد الرحمن تياني.

والتقى سورو، أمس الثلاثاء، في واغادوغو، الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، وفق ما أعلنت الرئاسة البوركينابية في بيان صحفي.

وفي نهاية مقابلته مع النقيب تراوري، أعلن سورو، نقلا عن الرئاسة البوركينابية، أنه "معجب برؤيته العظيمة للقضايا الإقليمية".

وهنأ بوركينا فاسو وقادتها على نجاحهم في "الحرب ضد الإرهاب في البلاد". وكتب  سورو على موقع "إكس" (تويتر سابقًا): "أؤكد من جديد دعمي الكامل للنضال البطولي لشعب بوركينا فاسو لاستعادة الأمن في جميع أنحاء أراضيه".

أخبار ذات صلة
ما دلالات ظهور سورو المطلوب دوليًا في الساحل الأفريقي؟

ومنذ عام 2015، دخلت بوركينافاسو في دوامة من أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة، والتي كانت تنشط في مالي والنيجر المجاورتين.

وعاد سورو إلى أفريقيا في بداية نوفمبر، بعد أكثر من أربع سنوات في المنفى.

وكان سورو رئيسًا للوزراء ورئيسا للجمعية الوطنية، مع الحسن واتارا في عام 2019، وهو العام الذي غادر فيه البلاد، قبل أن يحكم عليه غيابيا عام 2020 بالسجن عشرين عاما بتهمة "اختلاس أموال عامة" في ساحل العاج، ثم بالسجن المؤبد بعد عام بتهمة "تعريض أمن الدولة للخطر".

وفي بوركينا فاسو، أصدر نظام القضاء العسكري مذكرة اعتقال بحقه في عام 2016، في إطار التحقيق في محاولة انقلاب فاشلة في عام 2015 بعد سقوط الرئيس بليز كومباوري.

ثم تم إلغاء هذا التفويض عبر "القنوات الدبلوماسية". وقال سورو: "إنه لأمر مدهش للغاية أنني أستطيع أن أطأ أرض بوركينا فاسو مرة أخرى، بفضل المجلس العسكري، فقد رفضت الحكومات التي يفترض أنها منتخبة ديمقراطيا الاعتراف بحقوقي كمواطن من غرب أفريقيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com