احتجاجات النقابات تتوسع في وجه الحكومة الفرنسية
احتجاجات النقابات تتوسع في وجه الحكومة الفرنسيةأ ف ب

بعد المزارعين.. معلمو فرنسا يخرجون في مظاهرات حاشدة

انضم المعلمون في فرنسا إلى احتجاجات المزارعين والسائقين، وخرجوا في مظاهرات حاشدة، احتجاجًا على تدني رواتبهم وسوء أحوالهم الاجتماعية.

وتجمّع المعلمون تحت رايات النقابات التعليمية للتعبير عن استيائهم من رؤية ما يُنظر إليه على أنه فجوة بين تصريحات حكومة رئيس الوزراء الفرنسي جابريال أتال واحتياجات المؤسسات التعليمية.

 من جانبها، قالت صحيفة "سود ويست" الفرنسية: "يوم جديد لتعبئة المعلمين .. هناك ازدراء من الحكومة الفرنسية ضد المعلمين"، موضحة أن الغضب عمّ في أنحاء فرنسا، ولا سيما مدن الجنوب مثل مرسيليا".

وللمرة الثانية في أقل من أسبوع، دعت العديد من النقابات التعليمية الوطنية، إلى حركة إضراب وطنية هذا الثلاثاء للمطالبة بمزيد من الموارد في الفصول الدراسية ورواتب أفضل ومعارضة إنشاء مجموعات المستوى، في المرحلة المتوسطة مع بداية العام الدراسي 2024.

أخبار ذات صلة
فرنسا.. "اليمين المتطرف" يربط بين حادثة ليون وأزمة المزارعين

وبعد التعبئة التي أعقبها تجمُّع عدة آلاف من المتظاهرين، يوم الخميس الماضي، تجمّع أكثر من 400 معلم وحوالي مائة طالب في نهاية هذا الصباح الغاضب في قمة كانيبيير، لتنظيم مظاهرة جديدة نحو الميناء القديم.

من جهتها، قالت إليز، 30 عاماً، وهي معلمة في مدرسة إعدادية في أوباني: "هناك تحول حقيقي يتعين القيام به في هذه الحركة لمحاربة انهيار المدارس العامة. يجب أن نظهر أن اللهجة أصبحت أكثر صرامة وأننا لن نستسلم"، بحسب صحيفة "بروفانس" الفرنسية.

بدورها، قالت ماريون شوبينت، السكرتيرة الأكاديمية لجامعة SNES-Fsu: "لدينا رئيس وزراء لا يسمع شيئًا، ووزير تعليم أدنى من كل شيء، وهذا لا ينم إلا عن الازدراء للتعليم".

ودعمًا لذلك، رددت مجموعات من طلاب المدارس الثانوية شعارات للمطالبة برحيل أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة التعليم التي كانت موضع جدل منذ تعيينها.

أخبار ذات صلة
حصار المزارعين في فرنسا قيد الهدنة المؤقتة

وفي مواجهة الجدل المتكرر منذ تعيينها في 11 كانون الثاني/يناير، سيتعين على أميلي أوديا كاستيرا، المثول أمام البرلمان الفرنسي لاستجاوبها، من قبل نواب لجنة الشؤون الثقافية والتعليم في الجمعية الوطنية بشأن تصرفاتها.

وتستعد السلطة التنفيذية هذا الأسبوع، لتعيين قائمة جديدة من الوزراء المنتدبين ووزراء الدولة الذين سيكملون الوزراء الأربعة عشر الموجودين بالفعل في مناصبهم، ومستقبل الحفاظ على أميلي أوديا كاستيرا في شارع دي جرينيل معلق بخيط رفيع، بحسب صحيفة "سود ويست" الفرنسية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com