وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة
وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطةأرشيفية

"الدبلوماسية الوقائية".. مقترح المغرب لمنع النزاعات في أفريقيا

دعا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى اعتماد الدبلوماسية الوقائية والوساطة لمنع النزاعات في أفريقيا، بحسب وكالة المغرب الرسمية، أمس الأحد.

وجاء تصريح الوزير خلال مناقشة تقرير مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشأن أنشطته وحالة السلم والأمن في أفريقيا، مساء السبت، ضمن فعاليات القمة الـ37 للاتحاد التي انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا السبت واختتمت أعمالها الأحد.

ونقلت وكالة الأناضول عن بوريطة، قوله "أمام وضع أفريقيا، الذي يتسم بالتحديات الأمنية والنزاعات، هناك حاجة ملحة أكثر فأكثر لتعزيز نظام الإنذار المبكر ومنع نشوب النزاعات، لا سيما من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة".

وأضاف أن الوضع الراهن في أفريقيا "يثير قلقًا مشروعًا يتسم باستمرار التحديات الأمنية، إذ لا توجد منطقة في أفريقيا اليوم بمنأى عن مصادر عدم الاستقرار".

أخبار ذات صلة
المغرب يقتحم سوق السياحة الأفريقية تحضيرا لـ "كان 2025"

وأكد بوريطة أنه إلى جانب التحديات التقليدية "التغيرات المناخية والأمن السيبراني والرهانات المتعلقة بالأمن الغذائي والصحي تتزايد كتحديات ناشئة وكبرى؛ ما يزيد من تعقيد الوضع في أفريقيا".

وتابع أن "هذا النسق المتسم بالنزاعات الذي تواجهه أفريقيا اليوم لا يزال قائمًا بكيفية مقلقة؛ ما يؤكد الحاجة الملحة إلى استجابة جماعية ومنسقة للحفاظ على السلم والأمن وسيادة الدول ووحدتها الترابية".

وقال بوريطة إن القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي (2022)، الذي جدد تأكيد مسؤولية المجلس في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، سمَحَ بالولوج إلى المساهمات الدولية للأمم المتحدة لتمويل عمليات دعم السلام للاتحاد الأفريقي؛ ما يمثل تقدمًا ملموسًا نحو أفريقيا قوية تتحكم في مصيرها.

لكنه اعتبر أن القرار لا يخلو من تحديات، فهو يخلق أيضًا عبئًا إضافيًّا يتمثل في التحديد الدقيق لنسبة الموارد التي ستتم تعبئتها.

ويُعقد مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي لعام 2024 تحت شعار "تعليم أفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل ومدى الحياة وجودة ملائمة لأفريقيا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com