مجلس أمازيغ ليبيا: "حوارات" البعثة الأممية الحالية لا تمثلنا

أصدر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، بمشاركة عمداء البلديات الأمازيغية، وأعضاء مجلس الدولة وأعيان المناطق الأمازيغية، والنشطاء السياسيين، بيانا يتعلق بالحوارات التي تتبناها البعثة الأممية بشأن الأزمة في ليبيا.
واعترض أمازيغ ليبيا بشدة بحسب بيانهم، على ما وصفوه بـ"المنهجية" التي تسير بها بعثة الأمم المتحدة للأزمة في ليبيا، وطريقة اختيارها للتمثيل في ملتقى الحوار السياسي بتونس.
وأشار البيان إلى أن "البعثة تعمل على عدم استقرار ليبيا وإطالة أمد الأزمة، علمًا بأننا غير ممثلين في مجمل هذه الحوارات التي تدعو لها البعثة في حل الأزمة"، خصوصا المبدأ الذي وصفوه بتقاسم السلطة على مبدأ المحاصصة التي تشرف عليها البعثة.
وأوضح البيان أن "أمازيغ ليبيا غير ملزمين بمخرجات هذه الحوارات، وأنهم مع دولة المؤسسات والقانون، مطالبين بتعديل مشروع الدستور ليكون دستورًا توافقيًا لكل الليبيين، والدعوة لانتخابات برلمانية عاجلة".
ووجه البيان تحذيرا للبعثة بضرورة الالتزام بتعهداتها في المشاركة العادلة لكل الليبيين في هذه الحوارات بحسب بياناتها المسبقة، مشيرا إلى أن "من يشارك من الأمازيغ لا يمثل مناطقهم بل يمثل أجسامًا وأحزابًا سياسية".
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات التمهيدية للمشاورات الليبية، بدأت يوم 26 أكتوبر الماضي، عبر آلية الاتصال المرئي، بينما حدد موعد اللقاء المباشر يوم 9 نوفمبر في العاصمة التونسية.
وكانت البعثة وجهت الدعوة لـ75 مشاركًا ومشاركة، قالت في بيان لها إنهم يمثلون أطياف المجتمع الليبي السياسية والاجتماعية.

وشهدت الفترة الماضية العديد من اللقاءات في المغرب وسويسرا ومصر، في محاولة لحلحلة الأزمة الليبية، والخروج من الأزمة الراهنة، في ظل المشهد السياسي المرتبك في ليبيا، وتردي الأوضاع المعيشية.