على متنها 8 إصابات بكورونا.. تونس تخضع ركاب باخرة فرنسية للحجر الإجباري

سمحت السلطات التونسية، اليوم الثلاثاء، بدخول باخرة ركاب فرنسية تقل 1200 راكب إلى ميناء حلق الوادي بالعاصمة، بعد ساعات من الانتظار في عرض البحر، بسبب تسجيل 8 إصابات بفيروس كورونا المستجد على متنها.

ورست الباخرة "مديتيراني" التابعة لشركة "كورسيكا لينيا" الخاصة الفرنسية في الميناء، استعدادًا لنقل جميع ركابها إلى أماكن مخصصة للحجر الصحي الإجباري؛ تحسبًا لوجود عدد أكبر من الإصابات.

وقالت مديرة المرصد الوطني للأمراض في تونس، نصاف بن علية، إن السلطات تقوم بالتنسيق لوضع ركاب الباخرة في الحجر الصحي الإجباري.

وكان يفترض أن تدخل الباخرة ميناء حلق الوادي منذ العاشرة صباح اليوم الثلاثاء، غير أنها ظلت عالقة بعد تلقي السلطات الصحية نتائج تحاليل إيجابية بالفيروس لثماني عناصر من طاقم السفينة.

وأشارت بن علية إلى أن "السلطات التونسية كانت تفكر في عدم السماح للباخرة بإنزال المسافرين في الميناء"، لكنها قررت إخضاعهم جميعا للحجر الإجباري.

وأعلنت السلطات التونسية، السبت الماضي، إخطارها من قبل الشركة الفرنسية باكتشاف إصابات بالفيروس في باخرة ثانية لها تسمى "كازانوفا" كانت أمّنت رحلة بحرية بين مرسيليا وتونس بين الخامس والعاشر من الشهر الجاري.

وطلبت وزارة الصحة التونسية من جميع ركاب الباخرة الخضوع للحجر الصحي بمقر سكنهم في تونس.