تونس.. "النهضة" تحدد موعد مؤتمرها على وقع خلافات حول "التمديد" للغنوشي
تونس.. "النهضة" تحدد موعد مؤتمرها على وقع خلافات حول "التمديد" للغنوشيتونس.. "النهضة" تحدد موعد مؤتمرها على وقع خلافات حول "التمديد" للغنوشي

تونس.. "النهضة" تحدد موعد مؤتمرها على وقع خلافات حول "التمديد" للغنوشي

حسم مجلس شورى حركة "النهضة" الإسلامية في تونس مساء اليوم الأحد الجدل حول موعد انعقاد المؤتمر الوطني للحركة، وذلك بعد تكهنات بإمكانية تأجيله إلى العام المقبل، وسط خلافات متصاعدة حول التمديد لرئيسها راشد الغنوشي.

 

وأكد عضو مجلس شورى حركة النهضة رضوان المصمودي في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأحد، أن المؤتمر 11 لحركة النهضة سينعقد قبل نهاية العام الجاري.

وتم تحديد موعد مؤتمر الحركة عقب خلافات عاشت على وقعها "النهضة"، في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى انقسامات وانشقاقات غير مسبوقة، كان آخرها انسحاب بعض أبرز رموزها مثل عبدالفتاح مورو وعبد الحميد الجلاصي، وظهور ما تسمى بمجموعة "الوحدة والتجديد"، التي تطالب بإزاحة الغنوشي من رئاسة الحركة.

ووقع عدد من قياديي الصف الأول للحركة، يتقدمهم رئيس مجلس الشورى عبدالكريم الهاروني ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية رفيق عبدالسلام ومسؤول المكتب السياسي نورالدين العرباوي ومسؤول مكتب الانتخابات محسن النويشي، مؤخرا، بيانا تحت مسمى "مجموعة الوحدة والتجديد"، تم نشره داخليا وظهر مؤخرا للعلن.



وطالب الموقعون عليه، بـ"ضرورة عقد المؤتمر الـ11 في آجاله القانونية على ألا يتجاوز ذلك نهاية 2020 مع ضمان التداول القيادي في الحركة، بما يسمح بتجديد نخبها، وذلك وفق مقتضيات نظامها الأساسي والأعراف الديمقراطية وسلطة المؤسسات في إطار تجديد عميق للحركة استجابة لمتطلبات الواقع وحاجيات البلاد".

وأكدت مصادر قيادية، داخل حركة النهضة أن الشق الموالي للغنوشي في الحركة قرر مؤخرا الاستجابة لـ"مجموعة الوحدة والتجديد"، بعقد مؤتمر الحركة قبل نهاية العام الحالي، خشية تصاعد الانقسامات والتوترات داخل الحركة، ما قد يؤدي إلى تفكّكها.

وكشفت المصادر لـ"إرم نيوز"، أن النقاش حول موعد المؤتمر المرتقب للحركة، هيمن على اجتماع مجلس الشورى، الذي اختتم أعماله مساء اليوم، وسط مساع من قبل ما يسمى بـ"شق الغنوشي" لتأجيله إلى العام المقبل، لافتة إلى أن تلك المحاولات باءت بالفشل، بسبب تمسك الطرف المقابل بعقد المؤتمر العام الجاري.

وتبدي قيادات داخل الحركة، منذ فترة، تململا من احتمال أن يواصل الغنوشي مهمته، على رأس الحركة، معبرين عن مخاوفهم من أن يمضي الرجل في نهج التفرد بالرأي وإحاطة نفسه بحزام ضيق من المستشارين والموالين له خاصة من عائلته والمقربين منه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com