ما حقيقة إدخال الرئيس التونسي العناية المركزة؟
نفت الرئاسة التونسية، مساء اليوم الأحد، ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول تعرض رئيس البلاد، قيس سعيّد، لوعكة صحية، مؤكدة أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة".
ونقلت إذاعة "موزاييك" المحلية، عن مسؤول برئاسة الجمهورية، نفيه لما يتم تداوله من شائعات حول تعرض قيس سعيّد لوعكة صحية، أو نقله إلى غرفة العناية المركزة، مؤكدًا أن ''الرئيس بخير''.
وأشارت صحيفة "الشارع المغاربي"، في نسختها الإلكترونية، إلى أن سعيّد أجرى، مساء السبت، زيارة إلى المستشفى العسكري في العاصمة التونسية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ''رفيعة المستوى"، تأكيدها أن الزيارة كانت ليلًا، وأن رئيس الجمهورية زار أحد موظفي الرئاسة التونسية للاطمئنان عليه بعد إجرائه عملية جراحية.
ولم تكشف الصحيفة عن هوية الموظف الرئاسي الذي زاره قيس سعيّد، فيما تواصل الجدل والشائعات حول صحة الرئيس، بعد أيام قليلة من زيارته باريس، وسط انتقادات له بسبب عدم التزامه بالحجر الصحي.
وفي السياق ذاته، كشفت الرئاسة التونسية، مساء اليوم الأحد، أن كامل الوفد المرافق لرئيس الجمهورية في زيارته إلى فرنسا قد أنهى فترة الحجر المنزلي، وأجرى، أمس، تحاليل مخبرية وجاءت جميعها سلبية.
وأكد مصدر رئاسي، سلامة كامل الوفد الذي زار فرنسا من الإصابة بفيروس "كورونا".
وكان عدم التزام الرئيس التونسي قيس سعيّد بإجراءات الحجر الصحي عقب قيامه بزيارة رسمية إلى فرنسا قبل أيام، أثار جدلًا في تونس، ما اضطر الرئاسة إلى توضيح الموقف.
واعتبرت المكلفة بالإعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية رشيدة النيفر، أن "الجدل غير مبرر"، وقالت إن"الرئاسة لم تتوقف يومًا عن العمل، وإنها من أولى المؤسسات التي اتخذت كل التدابير الوقائية حتى قبل فرض الحجر الصحي الإجباري".
