الرئاسة التونسية تعلق على عدم التزام قيس سعيد بالحجر الصحي بعد زيارة فرنسا

أثار عدم التزام الرئيس التونسي قيس سعيد بإجراءات الحجر الصحي عقب أداء زيارة رسمية إلى فرنسا قبل أيام جدلا في تونس ما اضطر مؤسسة الرئاسة إلى توضيح الموقف.

واعتبرت المُكلفة بالإعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية رشيدة النيفر، اليوم الجمعة، أنّ "الجدل غير مُبرر"، حيثُ قالت الرئاسة لم تتوقّف يوما عن العمل وأنها من أولى المؤسسات، التي اتخذت كل التدابير الوقائية حتى قبل فرض الحجر الصحي الإجباري.

وأكدت في تصريح لإذاعة "شمس" المحلية، أن زيارة قيس سعيّد لفرنسا تمت في إطار التدابير الوقائية اللازمة، وأنّ الوفد المرافق لرئيس الجمهورية إلى باريس أجريت عليه التحاليل قبل 72 ساعة وكانت سلبية.

وأوضحت النيفر أنه "في ما يتعلق بالجانب الفرنسي فقد اتخذ كل الإجراءات حتى أن قصر (الإليزيه) حجرَ ارتداء الكمامات لأنه لم يكن هناك داع لارتدائها".

وبينت أنّ احتمالية الإصابة بفيروس كورونا كانت غير واردة وضعيفة جدا، خاصة وأن الزيارة استغرقت 72 ساعة وهي فترة لا يتم فيها احتضان الفيروس.

وفي إشارة إلى استئناف نشاط الرئيس سعيد وإشرافه على إحياء العيد الوطني للجيش، أوضحت النيفر أن عيد الجيش الوطني هو إجراء لا يمكن تأجيله وقد تم إجراء التحاليل لــ700 مشارك قبل 72 ساعة كما تم تعقيم القاعات واتخاذ كل التدابير الوقائية.

وأضافت النيفر أن نشاط الرئيس منحصر الآن في النشاط الضروري وأنه تم استشارة اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا قبل زيارة قيس سعيد لفرنسا وحتى أثناء الاحتفال بالعيد الوطني للجيش.