الإفراج عن المعارضين الجزائريين فرصاوي ودواجي

أصدر مجلس قضاء العاصمة الجزائر؛ ليل الأحد، حكمين مخففين في حق المعارضين عبد الوهاب فرصاوي وإبراهيم دواجي؛ بما سيسمح للرجلين بمغادرة سجن الحراش صباح الاثنين.

وفي أعقاب محاكمة ماراثونية استمرت لعدة ساعات؛ جرى تفليص عقوبة السجن النافذ 12 شهرا الصادرة ضد فرصاوي ودواجي قبل أسابيع؛ إلى 6 أشهر حبسا نافذة و6 أخرى موقوفة النفاذ؛ غداة متابعتهما بتهمتي "المساس بالوحدة الوطنية"؛ و"إصدار منشورات تمس بالمصلحة الوطنية".

وتبعا لاستنفاذهما العقوبة بعد سجنهما منذ العاشر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم؛ سيستفيد فرصاوي ودواجي من الإفراج؛ بعدما جرى إسقاط تهمة "التجمهر غير المسلح"؛ بعد توقيفهما في إحدى جمع الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر منذ 22 شباط/فبراير 2019؛ قبل توقيفه بسبب كورونا.

وظل عبد الوهاب فرصاوي رئيس الجمعية الجزائرية للشباب (راج)؛ والناشط إبراهيم دواجي محل مناشدات واسعة لإطلاق سراحهما؛ فيما لا يزال الصحفي المعارض خالد درارني مسجونا بتهمة "التحريض على التجمهر غير المسلح".

وواظب درارني على تغطية مسيرات الحراك الشعبي؛ وكان رهن الرقابة القضائية قبل توقيفه في السابع من الشهر الماضي.

وكانت محكمتا الدار البيضاء والوادي برأتا الصحفيين فضيل بومالة وعادل عازب الشيخ؛ في وقت لا يزال الصحفي سعيد بودور خلف القضبان منذ عدة أشهر.