الرئيس الجزائري يجمد حركة تغييرات "مشبوهة" في وزارة التعليم العالي
الرئيس الجزائري يجمد حركة تغييرات "مشبوهة" في وزارة التعليم العاليالرئيس الجزائري يجمد حركة تغييرات "مشبوهة" في وزارة التعليم العالي

الرئيس الجزائري يجمد حركة تغييرات "مشبوهة" في وزارة التعليم العالي

شهدت وزارة التعليم العالي الجزائرية جدلا إثر تعيينات "مشبوهة" لمسؤولين ومديري جامعات كبرى، تم إلغاؤها في غضون ساعات، وسط أنباء عن خلافات حادة شبت بين وزير القطاع شمس الدين شيتور ورئيس الوزراء عبد العزيز جراد.

وأحدث قرار تعيين الدكتور مختار مزراق (68 عاما) مديرا لأكبر جامعة جزائرية، إرباكا للمشهد العام لعلاقته الوطيدة برئيس الوزراء الحالي، وانتمائه إلى حزب الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما يتعارض وحيادية الجامعة وضرورة إبعادها عن التجاذب السياسي.

وعلم "إرم نيوز" أن حركة تغييرات واسعة جرت بهرم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبعض مرافقها الحيوية مثل الكليات والجامعات، قد جرى تجميدها بقرار من رئيس البلاد عبد المجيد تبون.

وذكرت مصادر موثوقة أن الوزير شمس الدين شيتور، تلقى تعليمات صارمة بإرجاء كل التعيينات والإقالات إلى ما بعد أزمة فيروس "كورونا" المستجد، علاوة على أن التقارير التي وصلت الرئاسة الجزائرية كانت سلبية بحق المسؤولين الجدد، والذين لا تتوفر فيهم الشروط اللازمة.

واحتج النائب في البرلمان الجزائري عبد الوهاب بن زعيم، بشدة على قرارات وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور، وطالب السلطات المركزية بالتدخل الفوري لوقف قراراته "العبثية".

وتساءل عضو مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) عن دوافع القيام بتغييرات على مستوى رؤساء الجامعات، باستغلال انشغال السلطات والرأي العام المحلي بمحاربة وباء "كورونا" المستجد.

وندد "بن زعيم" بتعيين أساتذة محالين على المعاش لإدارة مؤسسات جامعية، مثل جامعة باب الزوار الشهيرة بالعلوم والتكنولوجيا، وجامعات الجزائر العاصمة للعلوم والآداب، مع إقصاء كفاءات شبابية من شغل هذه المناصب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com