حراكيو الجزائر ينادون بالوحدة الوطنية وترحيل "البوتفليقيين"
حراكيو الجزائر ينادون بالوحدة الوطنية وترحيل "البوتفليقيين"حراكيو الجزائر ينادون بالوحدة الوطنية وترحيل "البوتفليقيين"

حراكيو الجزائر ينادون بالوحدة الوطنية وترحيل "البوتفليقيين"

نادى آلاف المتظاهرين في عدة محافظات جزائرية، اليوم الجمعة، ‏بتعزيز الوحدة الوطنية، كما دعوا لترحيل "البوتفليقيين" وتجسيد مطالب الثورة الشعبية في شهرها الثالث عشر.

وبرسم الجمعة 55 من عمر الحراك الشعبي المستمر منذ 22 شباط/فبراير 2019، شهدت عدة مسيرات بالعاصمة الجزائر ومناطق أخرى على طول البلاد ترديد شعار "لا للمساس بوحدة الجزائريين".

وارتفعت أصوات المحتجين: "لا إسلامي لا علماني حراكنا سائر إلى النهاية"،وصدحت الحناجر بهتافات رافضة للتطرف بكل ألوانه، والقطيعة مع الإقصاء والكراهية".

وفي جمعة ماطرة بعد جفاف استمر لما يربو على الثلاثة أشهر، رافع المتظاهرون لتقديس الحريات، والمطالبة مجددا برحيل رموز عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة وإطلاق سراح معتقلي الرأي والمساجين السياسيين.

وعرفت المسيرات ‏اعتقال الطالبين أمين سديري وعماد دحمان بشارع فكتور هيجو، بينما سار الشاعر علي مغازي جنوبا لإيصال صوت المزارعين إلى مسؤولي محافظات الصحراء الكبرى.

وشهدت المسيرات اعتقال الصحفي خالد درارني، قبل أن يتم إخلاء سبيله بضغط من المتظاهرين.

وفي محافظة البويرة (120 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائر)، نظم التجار إضرابا عاما، قبل تنظيم مسيرة ردا على اعتقال 23 شابا حراكيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com