حركة النهضة: لا مانع من مشاركة الحزب الدستوري الحر في الحكومة التونسية
حركة النهضة: لا مانع من مشاركة الحزب الدستوري الحر في الحكومة التونسيةحركة النهضة: لا مانع من مشاركة الحزب الدستوري الحر في الحكومة التونسية

حركة النهضة: لا مانع من مشاركة الحزب الدستوري الحر في الحكومة التونسية

قالت حركة النهضة إنها لا تمانع مشاركة "الحزب الدستوري الحر"، في الحكومة التونسية المقبلة، بالرغم من أن هذا الحزب يعد أكبر طيف سياسي، وألد الخصوم السياسيين للحركة.

ويبدو أن موافقة حركة النهضة على ذلك، هو بمثابة مغازلة لهذا الحزب الذي يرفض من حيث المبدأ توجهات الحركة الإسلامية، ويتهمها بإغراق البلاد في الفوضى.

وقال القيادي في حركة النهضة، سيد الفرجاني، إن "نجاح حكومة إلياس الفخفاخ يتطلب توفير كل العوامل المساعدة على ذلك، ومن غير المعقول إزاحة الأحزاب الكبرى مثل حزب قلب تونس، عن المشاركة في حكومته"، مشيرًا إلى أن "الحزب الدستوري الحر يمكن أن يكون شريكا في الحكم، إذا لم يقصِ نفسه من المشاورات".

وأضاف سيد الفرجاني في تصريح لجريدة "الصباح الأسبوعي"، في عددها الصادر، يوم الإثنين، أن "المجال يجب أن يكون مفتوحا لجميع الأحزاب السياسية، إلا من اختار إقصاء نفسه"، مضيفا أن "عبير موسى التي لا أتفق معها، إن قبلت المشاركة في الحكومة، فمرحبا بها، وأكرر قولي إن استقرار الحكومة لا يمكن أن يتغافل عن الأحزاب الكبرى".

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها قيادي من النهضة عن احتمال مشاركة "الحزب الدستوري الحر" في الحكومة المزمع تشكيلها، حيث يصنف هذا الحزب من بين الأحزاب الكبرى، فيما اعتبره متابعون خطوة من الحركة الإسلامية؛ للانفتاح على كل القوى السياسية حتى على خصومها، لتوفير حزام سياسي مريح لحكومة الفخفاخ.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com