في أول جمعة بعد رحيل قايد صالح.. حراكيو الجزائر يطالبون بتعزيز الوحدة الوطنية (صور)
في أول جمعة بعد رحيل قايد صالح.. حراكيو الجزائر يطالبون بتعزيز الوحدة الوطنية (صور)في أول جمعة بعد رحيل قايد صالح.. حراكيو الجزائر يطالبون بتعزيز الوحدة الوطنية (صور)

في أول جمعة بعد رحيل قايد صالح.. حراكيو الجزائر يطالبون بتعزيز الوحدة الوطنية (صور)

طالب الآلاف من المتظاهرين السلميين في العاصمة الجزائرية وعدة محافظات في البلاد، اليوم الجمعة، بتعزيز الوحدة الوطنية في أول جمعة بعد رحيل الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش.

وشهدت الوقفة الشعبية الـ45 للحراك الشعبي المستمر منذ 22 شباط/فبراير الماضي، إنزالا كثيفا للجزائريين في العاصمة الجزائر وتيبازة والمدية والبويرة ومسيلة وتيزي وزو وبجاية وقسنطينة ووهران ومحافظات أخرى.

وركز المحتجون السلميون في هتافاتهم؛ على حتمية تحصين الجزائر ضد مخاطر التفرقة والفتنة؛ ورددوا مطولا شعارات منادية بترسيخ دعامات الوحدة الوطنية تزامنا مع ذكرى رحيل كبار رموز الجزائر مثل الرئيس الراحل هواري بومدين والزعيم الثوري حسين ٱيت أحمد؛ والوجه المعارض عبان رمضان.

وطغى الهدوء على مظاهرات حاشدة بشوارع ديدوش مراد وحسين عسلة والعربي بن مهيدي، وساحات موريتانيا وأودان والشهداء، وسط مرافقة أمنية كبيرة، وعدم تسجيل أية اعتقالات.

وفي تصريحات لمراسل "إرم نيوز"؛  حذر المتظاهرون مروان وسلوى وريهام وأمين وزهير وغيرهم، من دعوات مريبة يسعى محركوها لضرب وحدة البلد وسط ظرف داخلي وخارجي حساس؛ وقال العم أحمد: "هناك من الأبواق الناعقة لا يرضيها رؤية الجزائر تنتصر وتتوج الحراك الشعبي بتناغم الأمة شعبا وجيشا وحكومة".

ووسط  تظاهر فئات متعددة من أساتذة ونقابيين وحقوقيين وناشطين سياسيين، شدد الأستاذ حسين شرفاوي على أن الشعب سيظل القائد الحقيقي؛ ولن ينال منه تصاعد خطاب التحريض والتخوين بين أبناء الوطن الواحد.

وعقب ناصر الدين: "التمزق أكبر خطر يهددنا؛ فمن شاء فليدعم النظام..ومن شاء فليتمسك بالحراك الشعبي؛ لكن لا لتفتيت الجزائر تحت أي طائلة؛ وهل نسينا دروس التسعينيات".

وشدد البروفيسور رضوان بوجمعة: "الجزائر الجديدة التي تطمح لها الأمة لا يجب أن تنتج الإقصاء ولا الكراهية ولا العنف، فلا يمكن بناء وإنقاذ الجزائر بطرف ضد طرف، ولا شخص ضد شخص آخر، ولا جماعة ضد جماعة، ولا تيار ضد تيار، ولا انتماء ضد آخر".

وأيد منير مجبري بالقول: "وحده التوافق التاريخي الذي سيكفل تنظيم تفكيك منظومة الفساد، وتغيير سلطة تهدد وجود الدولة، وحماية الأمة التي تقاوم بسلمية وبنفس طويل من أجل إنقاذ كيان الدولة من التهالك والتفكيك".

وانتهت الأستاذة أمينة قادري: "الوضع الدولي يسير نحو تحويل الجزائر إلى قاعدة خلفية لتسيير جهنم؛ والوضع الليبي الذي سيتعقد في الأشهر القادمة مع دخول تركيا كطرف؛ قد يؤدي إلى تفخيخ المنطقة بأسرها؛ فهل من منصت؟".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com