مرشح النهضة لرئاسة تونس: كل شيء تغير في الحركة سوى الغنوشي و"جبّتي"
مرشح النهضة لرئاسة تونس: كل شيء تغير في الحركة سوى الغنوشي و"جبّتي"مرشح النهضة لرئاسة تونس: كل شيء تغير في الحركة سوى الغنوشي و"جبّتي"

مرشح النهضة لرئاسة تونس: كل شيء تغير في الحركة سوى الغنوشي و"جبّتي"

قال نائب رئيس حركة "النهضة" الإسلامية في تونس، عبدالفتاح مورو، إنّ ثلاثة أشياء في الحركة بقيت على حالها، وهي اسمها ورئيسها (راشد الغنوشي) و"جبّتي".

وجاءت تصريحات مورو الساخرة، وهو أول مرشح رئاسي لحزب النهضة، من وضع النهضة، واستمرار الغنوشي في رئاستها، خلال مقابلة في معهد السلام الأمريكي.

ويُعدّ حديث مورو عن ثبات الغنوشي في منصبه في رئاسة الحركة بمثابة تلميح إلى ضرورة التغيير، تماشيًا مع حالة التحوّل التي تعرفها الحركة على امتداد السنوات الأخيرة، بعد ممارستها للعمل العلني وصعودها إلى السلطة.

واعتبر نائب رئيس النهضة، بأن التحول "هو جزء من التطور الطبيعي لأي حزب سياسي، وللحزب الآن منهجية تستند إلى القيم التي تعمل لصالح تونس، ويبقى حزبًا سياسيًا لا يتحدث باسم الإسلام؛ لأنه لا يحتكر الإسلام". وفق قوله.

وتحدث مورو عن الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها تونس مؤخرًا، قائلًا: إنه "بعد الفوز في الانتخابات البرلمانية، كان حزب النهضة يسعى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني لمواجهة تحديات تونس، بما في ذلك الفساد وارتفاع معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب المتعلم، وسوء الإدارة الاقتصادية ونقص ثقة الجمهور في المؤسسات العامة".

وأوضح بأن انتخاب قيس سعيد، الوافد السياسي الجديد الذي لا ينتمي لأي حزب، كان رسالة واضحة بأن التونسيين مستعدون للتغيير، لافتًا إلى أن الشعب "انتخب رجل قانون (قيس سعيد أستاذ قانون دستوري) بأيدٍ نظيفة وليس مرتبطًا بالطبقة السياسية".

وبين نائب رئيس "النهضة" أنّ الحركة لا تتفق مع مقترحات سعيد لإجراء تغييرات جوهرية على الدستور، لكنه أشار إلى أنها مستعدة للعمل مع الرئيس من أجل تحسين الديمقراطية في تونس، بحسب تعبيره.

وألقى مورو باللوم على الأحزاب السياسية؛ لتركيزها على مصالحها الضيقة على حساب الشعب -وفق قوله-، لكنه اعتبر بأنه من الخطأ توقع إيجاد حلول سريعة للمشاكل التي تواجهها تونس، داعيًا المواطنين إلى تكثيف مشاركتهم في هذه القضايا. وقال إن الأحزاب يجب أن تشارك الناس في عمليات صنع القرار، بحسب قوله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com