تونس.. مساعٍ لتشكيل جبهة برلمانية كبيرة يتوقع أن تضم نصف النواب
تونس.. مساعٍ لتشكيل جبهة برلمانية كبيرة يتوقع أن تضم نصف النوابتونس.. مساعٍ لتشكيل جبهة برلمانية كبيرة يتوقع أن تضم نصف النواب

تونس.. مساعٍ لتشكيل جبهة برلمانية كبيرة يتوقع أن تضم نصف النواب

تسعى عدة قوى سياسية داخل البرلمان التونسي إلى تشكيل كتلة قالت إنها ستكون ضخمة وأقرب إلى الجبهة السياسية وقد تضم أكثر من نصف النواب.

وقال رئيس كتلة حزب "قلب تونس" في البرلمان حاتم المليكي، الأربعاء، إن حزبه "يخوض مشاورات متقدمة مع كتلة الإصلاح الوطني وكتلة المستقبل من أجل تكوين جبهة برلمانية، قد تتسع لتشمل قوى سياسية أخرى".

وأضاف المليكي أن "المشاورات حول تشكيل هذه الجبهة البرلمانية بلغت أشواطًا متقدمة"، موضحًا أن "هذه الجبهة لن تكون كتلة برلمانية بالمعنى التقني، وإنما جبهة ستعمل على تنسيق مواقفها وقراراتها داخل مجلس النواب فيما يتعلق بالعمل التشريعي".

وأشار إلى أن "مختلف الأطراف المكونة لهذه الجبهة المنتظرة تسعى إلى ضمان ديمومة هذه الجبهة كي لا تتشتت وذلك قبل الإعلان عنها بصفة رسمية".

وإذا ما اقتصرت هذه الجبهة على نواب "قلب تونس" وكتلة الإصلاح الوطني وكتلة المستقبل، سيبلغ عدد نوابها 64 نائبًا، لتصبح القوة الأولى في البرلمان، لكن جهات سياسية قريبة من مسار مشاورات تشكيل هذه الجبهة، أكدت احتمال انضمام الكتلة الديمقراطية التي تضم لوحدها 41 نائبًا، ما يعني أن مجموع نواب الجبهة المنتظرة قد يبلغ 105 نواب.

وإذا ما تحقق هذا السيناريو ستكون هذه الجبهة بحاجة إلى 4 نواب آخرين فقط لقلب موازين القوى داخل البرلمان وتحقيق الأغلبية التي تخول لها تمرير القوانين والتصويت عليها بالأغلبية المطلوبة، وقد تكون كتلة حزب "تحيا تونس" الأقرب إلى الانضمام للجبهة، بحسب متابعين لمساعي تشكيلها.

واعتبر متابعون للشأن السياسي في تونس أن المشهد البرلماني لم يستقر على حال حتى الساعة وقد يشهد مفاجآت كبيرة في المرحلة القادمة، خصوصًا بعد تبين ملامح الحكومة الجديدة، وإذا ما نجحت القوى السياسية المتفاوضة حول تشكيل الجبهة المذكورة في تحقيق الأغلبية البرلمانية فإن ذلك قد يؤدي إلى إسقاط الحكومة وربما عدم منحها الثقة أصلًا.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com