في رسالة وُصفت بأنها "طلب هدنة".. رئيس وزراء تونس: سنفتح صفحة جديدة مع اتحاد الشغل
في رسالة وُصفت بأنها "طلب هدنة".. رئيس وزراء تونس: سنفتح صفحة جديدة مع اتحاد الشغلفي رسالة وُصفت بأنها "طلب هدنة".. رئيس وزراء تونس: سنفتح صفحة جديدة مع اتحاد الشغل

في رسالة وُصفت بأنها "طلب هدنة".. رئيس وزراء تونس: سنفتح صفحة جديدة مع اتحاد الشغل

وجه رئيس الحكومة التونسي المكلف الحبيب الجملي، الخميس، رسالة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل، أكد فيها أن الحكومة القادمة، ستفتح صفحة جديدة مع المنظمة النقابية في كل المجالات، ما اعتبره متابعون طلب هدنة مع المنظمة النقابية.

وقال الجملي في رسالته التي نشرها على صفحته في "فيسبوك"، إن "الاتحاد سيظل شريكًا فاعلًا في كل الخيارات الاجتماعية والوطنية ومكسبًا وفخرًا لكل التونسيين من مكاسب الدولة الحديثة".

وأضاف أنه "لا خيار لنا اليوم في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الدقيق الذي تمر به البلاد إلا أن نتشاور ونتعاون على تنقية المناخات وتوفير ظروف العمل الملائمة ورفع قيمته، والحرص المشترك على معالجة الملفات وفض المسائل العالقة بتوخي منهج التفاوض واعتماد أسلوب الحوار".

وتأتي رسالة الجملي غداة خطاب حاد اللهجة من أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي حذر فيه الأطراف السياسية الفائزة في الانتخابات من "تجاهل دور الاتحاد أو الحد منه أو القفز عليه"، وهدد بكشف ما سمّاها ملفات "تدين أطرافًا سياسية سبق أن هاجمت الاتحاد ودعت إلى محاسبته".

واعتبر مراقبون أن رسالة الجملي "لم تكن نابعة من شخصه كرئيس حكومة مكلف بل كانت بإيعاز من حركة النهضة التي أعلنت من خلالها طلب هدنة مع اتحاد الشغل الذي هدد بكشف مآلات القروض والهبات التي تحصّلت عليها تونس في السنوات الأخيرة ما يمثل تهديدًا للحركة"، وفق تعبيرهم.

من جانبه، أكد القيادي في اتحاد الشغل سمير الشفي أن رسالة الجملي "وإن كانت تدل على تقارب بين الجانبين، إلا أنها لا تعني أن الاتحاد معني بالمشاركة في الحكومة الجديدة".

وقال الشفي إن "انخراطنا في أي حكومة انتقاص من قيمة الاتحاد وضرب لدوره" بحسب تعبيره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com