تونس.. الحبيب الجملي يرد على تخوفات بشأن خضوعه لحركة النهضة
تونس.. الحبيب الجملي يرد على تخوفات بشأن خضوعه لحركة النهضةتونس.. الحبيب الجملي يرد على تخوفات بشأن خضوعه لحركة النهضة

تونس.. الحبيب الجملي يرد على تخوفات بشأن خضوعه لحركة النهضة

أزال رئيس الحكومة التونسي المكلف الحبيب الجملي، التخوفات التي أثيرت بشأن خضوعه لحركة النهضة التي رشحته للمنصب، سواء خلال المشاورات الجارية لاختيار فريقه الوزاري أو مرحلة العمل الحكومي.

ووصف الجملي في تصريحات "إرم نيوز" ما يروج عن خضوعه لحركة النهضة ورئيسها بـ"الادعاءات" التي "لا يجب الوقوف عندها"، قائلاً: "راشد الغنوشي هو رئيس الحركة التي اختارت ترشيحي لتشكيل الحكومة، وسأتعامل معه كما أتعامل مع رؤساء بقية الأحزاب على قاعدة الاحترام المتبادل والبحث عن المصلحة العامة، وهو أيضًا رئيس مجلس النواب، والتعامل معه من هذه الزاوية تحدده أحكام الدستور ودور كل مؤسسة".

وجدد رئيس الحكومة المكلف تأكيده على الاستقلالية مع احترام مواقع الأحزاب داخل البرلمان، معتبرًا أن هذه الحكومة التي نال شرف تشكيلها "هي من نتائج الانتخابات التشريعية، وهو ما يعني عدم إغفال دور الأحزاب وتمثيلها داخل الحكومة".

وتابع: "أن أكون مستقلاً لا يعني بالنسبة لي موقفًا سلبيًا من الأحزاب التي تلعب دورًا مهمًا في الأنظمة الديمقراطية، وفي إنجاح الانتقال الديمقراطي في بلادنا، ولكنني متمسك بألا يوجد في الحكومة إلا الأكفاء من المنتمين للأحزاب السياسية".

وبشأن تشخيص الوضع الحالي في تونس، أكد الجملي أن الانتخابات الأخيرة، من خلال المناخ الإيجابي الذي دارت فيه، وضعت حدًا للاستقطاب السياسي، لكنه استدرك بأن "هناك مؤشرات سلبية أخرى، كالتفاوت الذي يزداد حدة بين الفئات، وتراجع الاستثمار وتراجع المؤشرات الاقتصادية".

واعتبر أن "السنوات الأخيرة لم تشهد تقدمًا على صعيد تحقيق أهداف الثورة، والاستجابة لتطلعات الشعب التونسي، وهو ما يعني أن المرحلة المقبلة شديدة الأهمية لتحديد مستقبل الشعب التونسي".

وحول قدرته على إحداث تغيير منشود في تونس، شدد رئيس الحكومة المكلف على أنه يفضل أن يعمل في صمت، لكنه واثق من إمكانياته التي رشحته لرئاسة الحكومة، قائلاً: "أملك القدرة على إدارة الفريق الحكومي الذي ستكون لي الكلمة النهائية في اختياره على قاعدة الكفاءة دون سواها".

وبدأ رئيس الحكومة التونسية المكلف الحبيب الجملي، قبل أسبوع، مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، وسط تحديات إزاء قدرته على استيعاب آراء مختلف القوى السياسية التي أظهرت تباينًا في وجهات النظر خلال الفترة الماضية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com