اتهامات بدعم "التطرف" تلاحق وزير التعليم الجديد في حكومة الوفاق الليبية
اتهامات بدعم "التطرف" تلاحق وزير التعليم الجديد في حكومة الوفاق الليبيةاتهامات بدعم "التطرف" تلاحق وزير التعليم الجديد في حكومة الوفاق الليبية

اتهامات بدعم "التطرف" تلاحق وزير التعليم الجديد في حكومة الوفاق الليبية

قرر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني" الليبية، مساء الاثنين تكليف عضو المجلس محمد عماري زايد وزيرًا مؤقتًا لوزارة التعليم، وسط اتهامات تلاحق الوزير الجديد بدعم "التطرّف".

و جاء تعيين محمد عامري زايد، خلفًا للوزير المستقيل عثمان عبدالجليل، و في سياق قرار سابق لحكومة "الوفاق"بإعادة هيكلة قطاع التعليم في ليبيا، حيث أقرت مؤخرًا فصل وزارة التعليم إلى وزارتين مستقلتين، هما وزارة التعليم العام ووزارة التعليم العالي.

وأثار تكليف وزير التعليم الجديد جدلاً واسعًا، استحضر خلاله عدد من النشطاء والمتابعين في ليبيا التاريخ السياسي للرجل، الذي كان تفيد سيرته أنه بدأ مُبكرًا رحلة العمل السياسي سنة 1991 بانضمامه لحركة التجمع الإسلامي المعارضة لنظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، قبل أن يعود إلى ليبيا بعد الإطاحة بالنظام عام 2011 ويتم انتخابه عام 2012 عضوًا للمؤتمر الوطني العام السابق عن مدينة بنغازي الليبية.

و بحسب تقارير ليبية فقد عرف عن وزير التعليم الليبي الجديد، خلال السنوات الماضية بدفاعه عن المليشيات المسلحة وخاصة في بنغازي ودرنة، كما أشرف على عملية تقديم المساعدات لها خلال المعارك الأخيرة مع الجيش الوطني الليبي .

وتفيد ذات التقارير بأن وزير التعليم الجديد، هو من مؤيدي مجلس شورى ثوار بنغازي الذي أسسه زعيم تنظيم أنصار الشريعة المصنف دوليًا تنظيمًا "إرهابيًا"، محمد الزهاوي، إضافة إلى تأييده لمجلس شورى ثوار درنة الذي أسسه سالم دربي زعيم "كتيبة شهداء أبو سليم" التابعة لتنظيم القاعدة، وفق ما أورده موقع "أخبار ليبيا 24".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com