نُقل المعارض الجزائري لخضر بورقعة، مساء اليوم الثلاثاء، من سجن الحراش إلى المستشفى بشكل عاجل دون علم عائلته؛ حيث أجرى عملية جراحية.
وفي تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز"، أفاد حكيم رافع أحد محاميي بورقعة أن الرجل الموقوف بسجن الحراش في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائر، نُقل بشكل عاجل إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، وخضع لجراحة عاجلة على عموده الفقري.
وأكد رافع أن بورقعة أُخرج لتوه من غرفة العمليات، وهو في صحة جيدة، مشيرًا إلى أن المعارض الموقوف لم يكن يعاني من أي آلام إلى غاية، مساء الأربعاء، قبل أن تطاله أوجاع مفاجئة.
وكانت عائلة بورقعة، قد طالبت قبل أيام بالإفراج عن المعارض البارز الذي يعاني من"الإهمال والاستغلال والإهانة" بحسب بيانٍ للعائلة.
وقالت العائلة، في بيانها إن صحة بورقعة بدأت تتدهور، خاصة مع تقدمه في السن، إذ يبلغ من العمر 86 عامًا.
وعُرف لخضر بورقعة بمعارضته الشرسة لنظام بوتفليقة منذ عقود، وكثف مؤخرًا انتقاداته لقيادة الجيش، ويعدّ من أشد الداعمين للاحتجاجات الجارية في الجزائرية، حتى أطلق عليه البعض "الأب الروحي للحراك".
وأمرت محكمة جزائرية، في يونيو الماضي بحبس بورقعة، بتهمة "إهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش".
