محكمة جزائرية تقضي بحبس المعارض لخضر بورقعة
قررت محكمة جزائرية، يوم الأحد، حبس الثوري البارز لخضر بورقعة، بتهمة "إهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش".
وأفاد التلفزيون الجزائري الرسمي، بأن قاضي التحقيق في محكمة بئر "مراد رايس"، "استند إلى المادة 146 من قانون العقوبات فيما تعلق بإهانة هيئة نظامية، وللمادة 75 من نفس القانون في ما تعلق بالمساهمة في إضعاف الروح المعنوية للجيش الوطني الشعبي".
ولم يورد التلفزيون الجزائري تفاصيل أوفى عن "تصريحات بورقعة المثيرة"، لكن مصادر محلية أشارت إلى أنه وصف جيش بلاده بـ"الميليشيا"، وهو ما أثار دهشة الشارع الجزائري.
وكان مصدر مقرب من عائلة بورقعة، قال أمس إن "ضابطين أتيا إلى منزله، واقتادا بورقعة على متن سيارة خاصة إلى وجهة مجهولة".
وعُرف ”لخضر بورقعة“ بمعارضته الشرسة للنظام منذ عقود، وكثف مؤخرًا انتقاداته لقيادة الجيش، كما اتهم المؤسسة العسكرية بما أسماه ”طهي“ الرئيس القادم.
وقوبلت تصريحات الرجل بزوبعة سياسية، وصلت إلى حد الطعن بتاريخه النضالي، واتهامه بإثارة مشكلات لخدمة أجندة المعارضين.
