صهر بن علي عماد الطرابلسي يعود إلى الأضواء ويهدد بكشف "أسرار خطيرة"
أعاد عماد الطرابلسي، صهر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، إلى الأضواء مجددًا وذلك بعد صمت وغياب طويلين،مهددًا بكشف أسرار وصفت ب" الخطيرة"، تتعلق بقضايا فساد وعمليات تهريب خلال عهد الرئيس التونسي الأسبق.
وقالت صحيفة "المصور التونسية"، الاثنين، إن عماد الطرابلسي بدأ في كتابة رسالة مطولة إلى الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد، يطالبه فيها بالاطلاع على "شهادته التي قدّمها في بثّ مباشر في هيئة الحقيقة والكرامة حول من أسماهم "أباطرة الفساد والتهريب".
وحسب الصحيفة، فإن عماد الطرابلسي، دعا الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد، إلى الإطلاع على شهادته التي تم بثها عبر التلفزيون الرسمي في وقت سابق والتي كشف فيها عن شهادات وصفت بأنها "صادمة" حول "تهريب العملة والسلاح والذهب والألماس التي ارتكبها في آخر فترة حكم بن علي، بالتعاون مع كوادر بالجمارك وتحت حمايتها، وفق المصدر ذاته.
وأفادت الصحيفة بأنه من المتوقع، أن يكشف صهر بن علي، عن أسرار جديدة تتعلق بأسماء كوادر من الجمارك التونسية والقيادات الأمنية التي تعمل بالحدود التونسية وفي الموانئ البحرية.
وأضافت أن صهر بن علي يتهم هذه القيادات بالتعاون مع المهربين ورجال الأعمال لتهريب المخدرات والأسلحة ولإدخال السلع المهربة إلى تونس، وهو ما من شأنه أن يربك الساحة السياسية خاصة لجهة ما ستتضمنه هذه الشهادة حول الفساد في الجمارك وفي الإدارات التونسية.
وأثار عماد الطرابلسي الكثير من الجدل بعد أن قدّم شهادات "صادمة" حول "صفقات فساد" قام بها إبان عهد بن علي، تحدث فيها عن الثروة الطائلة التي كسبها من تجارة وتهريب السلع والخمور بالتواطؤ مع قيادات بارزة في الجمارك التونسية .
وتم بث شهادة الطرابلسي عبر القناة الرسمية الأولى في إطار جلسة نظمتها هيئة الحقيقة والكرامة التونسية، حيث أكد حينها أن "منظومة الفساد مستمرة في تونس بعد الثورة".
