بعد جدل "معرض التمور".. الحكومة المغربية تنفي وجود علاقات تجارية بين المملكة وإسرائيل
نفت رئاسة الحكومة المغربية، اليوم الخميس، وجود علاقات تجارية بينها وبين إسرائيل، وذلك عقب تأكد مشاركة شركة إسرائيلية في المعرض الدولي للتمور، نُظم بمدينة أرفود جنوب البلاد، الأسبوع الماضي.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، حسن عبيابة، في لقاء صحفي أعقب اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي: "لا وجود لعلاقات رسمية بين المغرب وإسرائيل".
ورفض المسؤول الحكومي التعليق على سؤال حول متابعة أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في حالة اعتقال، وذلك عقب احتجاجه على مشاركة إسرائيل في المعرض، مكتفيًا بالقول: "القضية توجد بين أيدي القضاء".
وكان ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ونشطاء حقوقيون، قد احتجوا بالمعرض الدولي للتمور على شركة إسرائيلية قالوا إنها تشارك بمنتوجاتها.
ويتعلق الأمر بشركة "NETAFIM"، التي تقول بعض المصادر إنّ لها ارتباطًا مباشرًا بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ودخل ويحمان في صدام مع موظف تابع للداخلية المغربية، نتج عنه حدوث إصابات في الفك السفلي لهذا الأخير.
وقررت النيابة العامة متابعة ويحمان في حالة اعتقال، وذلك بعد أن أظهر شريط فيديو تداوله نشطاء لكم ويحمان لموظف الداخلية.
ورغم أن الحكومة المغربية تنفي وجود علاقات رسمية بينها وبين إسرائيل، إلا أن تقارير إعلامية محلية رصدت مؤخرًا، تنامي هذه العلاقات إلى مستوى غير مسبوق منذ وصول "العدالة والتنمية" إلى السلطة.
ومنذ عام 2000، أغلق المغرب "مكتب الاتصال" مع إسرائيل، ويرصد النشطاء المغاربة المناهضون للتطبيع مع إسرائيل ما يعتبرونه "اختراقات تطبيعية" لمؤسسات ثقافية واقتصادية ورياضية غير رسمية في المملكة.
