بسبب زيارة مطار معيتيقة.. الجيش الوطني الليبي يتهم البعثة الأممية بـ"تضليل الرأي العام"
بسبب زيارة مطار معيتيقة.. الجيش الوطني الليبي يتهم البعثة الأممية بـ"تضليل الرأي العام"بسبب زيارة مطار معيتيقة.. الجيش الوطني الليبي يتهم البعثة الأممية بـ"تضليل الرأي العام"

بسبب زيارة مطار معيتيقة.. الجيش الوطني الليبي يتهم البعثة الأممية بـ"تضليل الرأي العام"

تحفظت القيادة العامة للجيش الليبي على زيارة المبعوث الأممي لدى ليبيا إلى مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس، واصفة إياها بالفصل الجديد من مسرحية التضليل والعبث الإعلامي اللذين تمارسهما حكومة الوفاق بدعم المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

وجاء ذلك في بيان للقيادة العامة للجيش الليبي، نشره الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، عبر صفحته على مواقع  التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقال البيان إن البعثة "تناست تمامًا أن مطار معيتيقة المدني، ما هو إلا ركن صغير في طرف قاعدة معيتيقة الجوية الضخمة، التي تضم مرافق عسكرية، وطائرات عسكرية مروحية ونفاثة"، داعيًا إلى الاطلاع على المرافق عبر الصور الموجودة على الخرائط على الإنترنت.

وأشار البيان إلى أن القاعدة والمطار، وكل المرافق داخلها، ما زالت حتى هذه اللحظة تحت هيمنة ميليشيات أيدلوجية تسمى"قوة الردع الخاص"، وادعاء وزير الداخلية بقدرته على تأمين القاعدة من خلال وزارته تفنده تصريحاته السابقة، التي أكد فيها هيمنة الميليشيات في طرابلس ومن بينها ميليشيات الردع.

وأوضح البيان أن الضربات، التي نفذها السلاح الجوي الليبي على مواقع في الشق العسكري بقاعدة معيتيقة، تستخدم لإطلاق طائرات تركية دون طيار، وكانت دقيقة وتمثل رسالة دامغة لإثبات صحة تلك المعلومات.

وبين أن أسماء الطيارين "المرتزقة"، الذين تم نقلهم للعلاج عبر الإسعاف الطائر من طاقم العمليات التابع للجيش التركي، الذين أصيبوا في إحدى الغارات على قاعدة معيتيقة، وتم نشر صور جوازاتهم والوثائق الخاصة بالرحلة عبر وسائل الإعلام للتوضيح للرأي العام.

وأشار البيان إلى أن الجيش الليبي يعلم تمامًا باستخدام هذه القواعد والمطارات لغرض جلب الإرهابيين والمرتزقة من كل أصقاع الأرض، إلا أن الحرص على أرواح المدنيين ومراعاة منه لتوفير سبل التنقل الميسر للمواطنين غرب البلاد لم يقم يومًا باستهداف أي من مرافق المطارات المدنية سواء في طرابلس أو مصراتة أو زوارة.

كما ورد في البيان أن هناك محاولة "خبيثة" للربط بين عمليات القصف العشوائي المدفعي والصاروخي، التي تنفذها الميليشيات ضمن صراع النفوذ فيما بينها أو بالتوافق بينهما بهدف ابتزاز حكومة الوفاق لنهب الأموال والحصول على أسلحة ودعم لوجستي .

وذكر البيان تصريحات غسان سلامة ووعوده للرأي العام في شهر أيلول/سبتمبر من العام 2018 بالكشف عن هوية قاصفي مطار معيتيقة وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية وقبل أن يطلق الجيش عملية تحرير طرابلس من الميليشيات والجماعات الإرهابية في الـ2 من شهر نيسان/إبريل 2019.

وأكد البيان أن العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية مستمرة، وسيتم استهداف أي موقع ترد حوله معلومات باستخدامه لأغراض عسكرية خاصة المواقع التي يستخدمها مرتزقة أجانب، وهو أمر يدخل ضمن إطار الأمن الوطني الليبي وهو "غير قابل للتفاوض أو التنازل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com