قائد الجيش الجزائري يبرر الإجراءات الأمنية العاجلة عشية الانتخابات الرئاسية
قائد الجيش الجزائري يبرر الإجراءات الأمنية العاجلة عشية الانتخابات الرئاسيةقائد الجيش الجزائري يبرر الإجراءات الأمنية العاجلة عشية الانتخابات الرئاسية

قائد الجيش الجزائري يبرر الإجراءات الأمنية العاجلة عشية الانتخابات الرئاسية

برر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أوامره التي أصدرها إلى القوات المسلحة بالتحرك العاجل لإعادة الانتشار الأمني، مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية، بكون بلاده "تعيش وضعًا استثنائيًا"، في إشارة منه إلى استمرار مظاهرات الحراك الشعبي واضطرابات دول الجوار.

وقال صالح: "أؤكد أنني أسديت تعليمات إلى قادة النواحي والقوات ومختلف المصالح الأمنية للشروع فورًا باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتأمين العملية الانتخابية عبر كافة التراب الوطني، حتى يتمكن شعبنا من أداء واجبه الانتخابي في ظروف يسودها الأمن والسكينة"، معتبرًا أن "تحقيق هدف إجراء الانتخابات بموعدها يستوجب بالضرورة تحقيق المطلب الأمني، فالأمن هو مبعث الأمل ومنبع الطمأنينة، لهذا السبب بالذات يأتي الاهتمام الشديد بالمقاربة الأمنية".

وجدد نائب وزير الدفاع، تحذيراته من "وجود أطراف خارجية معادية تتربص بالجزائر وتحاول التدخل في شؤونها الداخلية، بتواطؤ مفضوح مع العصابة في الداخل التي نحذرها من اللعب بالنار، وهي محاولات يائسة تهدف بالأساس إلى زعزعة استقرار وأمن الجزائر وشعبها"، مشيدًا في الوقت ذاته بما اعتبره "فطنة شعبه منذ بداية الأزمة لهذه المناورات المشبوهة، وعبر من خلال مسيراته السلمية عن رفضه القاطع لأي تدخل أجنبي في شؤون بلاده الداخلية، وأنه لن يقبل أن تملى عليه أي دروس من أي جهة كانت، كونه سيد قراراته".

وهدد صالح بمعاقبة ناشطين وقادة أحزاب محسوبين على من وصفهم بـ"العصابة وأذنابها لعرقلة هذا العرس الانتخابي الواعد والمفصلي في تاريخ الجزائر، وسنجسد فعليًّا وميدانيًاا هذا الكلام على أرض الواقع"، وفق قوله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com