بينها الفيل والنملة.. قوائم انتخابية بعناوين "غريبة" في تونس (صور)

تتواصل الحملة الانتخابية للاستحقاق التشريعي في تونس، وسط أجواء باهتة وفي ظل موجة سخرية واسعة أثارتها بعض شعارات وعناوين بعض القوائم الانتخابية.

ورغم أن الحملة الانتخابية للاستحقاق التشريعي تدور في أجواء بدت -بالنسبة للمراقبين-  رتيبة، إلا أن عددًا من القوائم الانتخابية خطفت الأضواء نظرًا لغرابة عناوينها أو لطريقة تصميمها.

ومن أكثر القائمات التي أثارت جدلًا واسعًا وكانت محلّ تندّر وسخرية من قبل رواد الشبكة العنكبوتية، هي "قائمة الفيل"، التي تمّ تداولها على أوسع نطاق، معتبرين أنّ اختيار الاسم غير موفق ولا يشجع الناخبين كما أنه لا يحمل رسالة إيجابية بين طياته.

من جهة أخرى، أثارت القائمة المستقلة "النملة" التي اختارت شعارها بعنوان "نملة مع نملة تبدأ الحلمة" الجدل في صفوف التونسيين، الذين عبروا عن استغرابهم من اختيار مثل هذه الأسماء لخوض الانتخابات البرلمانية.

وقال رئيس القائمة المستقلة "النملة" في تصريح صحفي، إنهم يعملون على التقرب من المواطنين والاطلاع على مشاغلهم من خلال وضع برنامج يعطي أولوية لشباب ولاية بن عروس، ويهدف إلى حل المشاكل التي تهم خاصة تلوث البحر والنقل والصحة والبنية التحتية المتردية، وفق قوله.

كما تعرضت قائمة انتخابية مستقلة تحمل اسم "الرابطة الخضراء" إلى سيل من الانتقادات والسخرية من قبل نشطاء مواقع التواصل، الذين وصفوا اختيار اسم القائمة ولونها بـ"المهزلة".

وانتقد عدد من التونسيين بعض القائمات الانتخابية التي كانت أغلبها مستقلة ولا تنتمي للأحزاب السياسية، والتي بدت طريقة تصميمها خاطئة وبطريقة فوضوية، لا تساعد الناخب على الاختيار، كما بدت قائمات أخرى منقوصة من أسماء المترشحين.

وبدأت الحملة الانتخابية للانتخابات البرلمانية قبل تسعة أيام من الآن، حيث بدأ أكثر من 15 ألف مرشح ومرشحة للانتخابات البرلمانية في تونس التنافس على 217 مقعدًا في البرلمان.

وحسب الأرقام الرسمية لهيئة الانتخابات، فإن هناك 15737 مرشحًا يتوزعون على 1507 قوائم في جميع الدوائر الانتخابية، والمقدر عددها بـ33 دائرة، بينما تتوزع هذه القوائم بدورها بين 163 قائمة ائتلافية و687 قائمة حزبية و722 قائمة مستقلة.