قد تحدد موعد الانتخابات.. التلفزيون الجزائري: قرارات رئاسية هامة خلال ساعات
أعلن التلفزيون الجزائري الرسمي، اليوم الأحد، أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، سيلقي الليلة خطابًا يتناول فيه المستجدات في البلاد، في حلقة جديدة ومفصلية تخص الأزمة السياسية المستمرة منذ بدء الحراك الشعبي في 22 فبراير/شباط الماضي.
ويرتقب الجزائريون، أن يعلن بن صالح عن استدعاء هيئة الناخبين، بهدف بدء الاستعدادات الجدية لانتخابات الرئاسة في غضون الثلاثة أشهر المقبلة، بحسب القانون الناظم للعملية الانتخابية، كما يُنتظر إجراء تغييرات واسعة لمسؤولي المحافظات ضمن خطط السلطات لطمأنة الرأي العام.
وفي تسارع للأحداث، جرى انتخاب وزير العدل الأسبق محمد شرفي، رئيسًا للسلطة الوطنية العليا المستقلة للانتخابات، مع تعيين أعضاء الهيئة الجديدة، بعد مصادقة البرلمان بغرفتيه على قانوني الانتخابات والسلطة المستقلة.
ورغم ما تقول السلطات بأنه "ضمانات" جيدة لنزاهة أول انتخابات رئاسية بعد تنحي عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم في أبريل/نيسان الماضي، إلا أن مظاهرات الرفض الشعبي المناوئة لإجراء انتخابات جديدة لا تزال مستمرة، بحسب شعارات الجمعة الـ 30 من الحراك المناهض.
وتسابق الحكومة الزمن لتنظيم الانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول، رغم مطالب الملايين بإقالتها لارتباطها بآخر قرارات بوتفليقة، وخاصة أن رئيس الوزراء نور الدين بدوي كان شاهدًا على تزوير انتخابات 2017، حين قاد وزارة الداخلية لسنوات، بحسب معارضين.
وفي أحدث خطاباته، هدد نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، من وصفهم بـ"أذناب العصابة"، مطلقًا تحذيرات شديدة اللهجة ضد معارضي الانتخابات الرئاسية، وكذلك سار وزير العدل بلقاسم زغماتي، في إطلاقه تحذيرات لوسائل إعلام فرانكفونية محسوبة على دوائر أجنبية، وفق الموالين.
