انتخابات الرئاسة التونسية.. نسبة مشاركة "ضعيفة" في فرنسا تثير المخاوف من عزوف الناخبين في الداخل
انتخابات الرئاسة التونسية.. نسبة مشاركة "ضعيفة" في فرنسا تثير المخاوف من عزوف الناخبين في الداخلانتخابات الرئاسة التونسية.. نسبة مشاركة "ضعيفة" في فرنسا تثير المخاوف من عزوف الناخبين في الداخل

انتخابات الرئاسة التونسية.. نسبة مشاركة "ضعيفة" في فرنسا تثير المخاوف من عزوف الناخبين في الداخل

 تعد الجالية التونسية  في فرنسا، الأكبر حجمًا بين الجاليات التونسية في الخارج، وتشكل قاعدة انتخابية مهمّة يُقدّر عددها بمئات الآلاف، إذ يعتبرها مراقبون مؤثرة في تحديد التوجهات العامة للناخبين وحتى في تحديد النتائج النهائية، غير أنّ الضعف الكبير في الإقبال على التصويت، حتى منتصف نهار اليوم، أثار مخاوف من عودة شبح عزوف الناخبين، قبل ساعات من بدء توجه التونسيين في الداخل نحو مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

وقال متابعون للشأن السياسي في تونس، إنّ من المهم تقييم مشاركة التونسيين في الخارج في هذا الاستحقاق، باعتبارها مقياسًا للمزاج العام، وخصوصًا حين يتعلق الأمر بجسم انتخابي مهم، كذلك المتوفر في فرنسا، مشيرين إلى أنّه من المستبعد أن ترتفع هذه النسبة بصفة لافتة، قبل ساعات قليلة من إغلاق مراكز الاقتراع، ما يعني فشلًا ذريعًا في استقطاب التونسيين بفرنسا من أجل المشاركة في التصويت على اسم الرئيس القادم.

وأوضح مراقبون، أنّ نسب مشاركة التونسيين بالخارج عمومًا في التصويت، تُعتبر حتى الساعة "ضعيفة جدًا"، ما يثير مخاوف من انتقال هذا الانطباع لدى التونسيين في الداخل، ويؤدي إلى نفورهم وإعراضهم عن الإدلاء بأصواتهم.

وكانت الانتخابات المحلية، التي جرت العام الماضي، شهدت نسب إقبال ضعيفة لم تصل إلى 40 % بالنسبة إلى المواطنين المدنيين ولم تتجاوز في معدلاتها 7 أو 8 % بالنسبة إلى الأمنيين والعسكريين، كما مثلت تلك الانتخابات انتكاسة من حيث نسب المشاركة، التي بلغت ذروتها في الانتخابات التأسيسية سنة 2011 وقاربت 80%، وفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات آنذاك.

ويعكس عزوف التونسيين عن التصويت، تذمرهم من الوضع السياسي وعدم ثقتهم بما قيل طوال فترة الحملة الانتخابية، وضعف ثقتهم بالنخبة السياسية عمومًا، ما يمثل خطرًا على مسار الانتقال الديمقراطي برمّته، وفق مراقبين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com