في الوقفة الـ27.. طلاب الجزائر يرفضون الانتخابات والمنظمات (صور)
في الوقفة الـ27.. طلاب الجزائر يرفضون الانتخابات والمنظمات (صور)في الوقفة الـ27.. طلاب الجزائر يرفضون الانتخابات والمنظمات (صور)

في الوقفة الـ27.. طلاب الجزائر يرفضون الانتخابات والمنظمات (صور)

أعلن الآلاف من طلاب الجزائر، اليوم الثلاثاء، رفضهم تنظيم الانتخابات الرئاسية، كما عارضوا "المنظمات غير التمثيلية"، وشددوا مجددًا على وجوب "ترحيل كل رموز العصابة" و"إطلاق سجناء الرأي" للخروج من النفق السياسي المستعر منذ بدء الحراك الشعبي في 22 شباط/فبراير الماضي.

وبرسم الوقفة الطلابية الـ27، كانت الجزائر العاصمة على موعد مع مسيرة حاشدة لم تقتصر على الجامعيين فحسب، حيث شهدت انضمام العمال والمتقاعدين وأعداد من العاطلين إلى الطلبة والأساتذة المتظاهرين، الذين ألّحوا على "إسقاط الانتخابات" و"رفض حوار السلطة مع منظمات لا تمثّلهم".
وبالتزامن مع مواصلة فريق الوساطة بقيادة الرئيس السابق لمجلس النواب كريم يونس سلسلة مشاورات مع الأحزاب والشخصيات والنقابات، أشهر المحتجون رفضهم التام لما يجري، وهتف الطلبة على طول المحور الرابط بين ساحتي الشهداء وبورسعيد "لجنة الحوار أداة لسلطة القرار من خلف الستار".
وعرفت المسيرة التي تواصلت إلى ساحتي البريد المركزي وموريتانيا "السلطة للشعب، لا لقضاء المحاسبات، نعم لقضاء مستقلّ، لا بديل عن المرحلة الانتقالية، نموت ولا نسكت عن الحرية"، فيما هتف الطالب سليم حدادي في الجموع: "6 أشهر ... الشعب في ثورة سلمية والنظام في أزمة شرعية".
وفي مواجهة حضور أمني مكثّف على طول شوارع وساحات العاصمة، شدّد حمزة وأكرم وبشير "الانتحار الحقيقي في توقف الحراك، لذا لن نرضى بذلك وسنظلّ نضغط حتى يستجيب المسؤولون لصوت الشعب بموجب ما تنص عليه المادتان السابعة والثامنة من الدستور".
وفي ساحة الشهداء بالعاصمة الجزائر، وقف نزيم ولطفي وعمار ونجيب قرب مسجد كتشاوة العتيق، وأبرزوا في تصريحات لمراسل "إرم نيوز" تأكيد عموم المحتجين على "تجسيد مطلب الدولة المدنية"، ورفضهم لما أسموها "محاولة أطراف نافذة فرض سياسة الأمر الواقع".

وأصر النشطاء نزيم وشوقي ورابح وجلول على رفض "الاحتكام إلى انتخابات رئاسيات"، وقالوا إنّ العبرة حاليًا تكمن في "تسليم السلطة الفعلية لمقاليد الأمور إلى الشعب، وأي مناورة ستخيب مثلما أطحنا برئاسيات 18 نيسان/أبريل والرابع تموز/يوليو الماضيين".

وفي شارع حسيبة بن بوعلي، تجمع عدد من طلبة الطب وراحوا يهتفون في حماس "يا نظام ارحل، الطلبة ملتزمون ولن يتراجعوا، نريدها دولة مدنية لا عسكرية"، بالتزامن صاح آخرون "كريم يونس ارحل"، و"ليس هناك حوار مع العصابات".

وقبل تفرّق الحشود عند ناصية ساحة الوئام، توعّد قطاع من النقابيين بشلّ مؤسسات حيوية على أهبة الدخول الاجتماعي المرتقب الأسبوع المقبل، وربطوا توقيف التصعيد بـ"ترحيل حكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي، وتحرير الموقوفين، قبل تفعيل حوار جاد وحقيقي يؤطره الحراكيون على نحو يُخرج البلد من عنق الزجاجة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com