ولد مولود يدعو النظام الموريتاني لـ"فتح حوار سياسي" وإلغاء متابعة المعارضين بالخارج

 دعا المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد ولد مولود، النظام الموريتاني "لحل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد بالحوار والتشاور مع الفرقاء السياسيين، وإيجاد حلول للمشاكل التي ورّثها له نظام الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز".

وقال ولد مولود خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن هناك بعض النقاط يحب على النظام حلها ليعود البلد لمساره الصحيح، و من بينها "إلغاء متابعة المعارضين في الخارج، وعدم التضييق على الحريات، وحل أزمة ديون الشيخ الرضى".

وحول الأزمة التي يعيشها حزبه قال ولد مولود، الذي دخل البرلمان الحالي، إنه "توجد بالفعل مشاكل داخل حزبه، نتيجة خلافات في وجهات النظر بين بعض قياداته". داعيًا من لا يحترمون الديمقراطية داخل الحزب "للانسحاب بهدوء دون إلحاق الأذى بالحزب، الذي تعود حل جميع مشاكله داخليًا". وفق قوله.

وشهد "حزب اتحاد قوى التقدم" ذو الميول اليسارية، أزمة سياسية خلفتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة، نتيجة معارضة بعض قياداته لترشح  رئيسه ولد مولود للرئاسة، معتبرين أن هذا الترشح يعتبر بمثابة "انتحار سياسي".

وتمكن ولد مولود من الحصول على نسبة 2% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ما عمق الأزمة داخل الحزب، خاصة بعد التصريحات والتصريحات المضادة، بين القيادات المغاضبين ومكتب تسيير الحزب، وتلويح المكتب التنفيذي باتخاذ إجراءات صارمة ضد من يعمل عكس مصلحة الحزب، متهمًا إياهم بالعمل لمصلحة النظام.