بوادر أزمة بين "اتحاد الشغل" وحكومة الشاهد تهدد انطلاق العام الدراسي
بوادر أزمة بين "اتحاد الشغل" وحكومة الشاهد تهدد انطلاق العام الدراسيبوادر أزمة بين "اتحاد الشغل" وحكومة الشاهد تهدد انطلاق العام الدراسي

بوادر أزمة بين "اتحاد الشغل" وحكومة الشاهد تهدد انطلاق العام الدراسي

ظهرت بوادر أزمة جديدة بين اتحاد الشغل التونسي والحكومة التونسية التي يرأسها يوسف الشاهد؛ ما أثار مخاوف من توتر الأوضاع قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية بالبلاد.

وشدد الكاتب العام لنقابة التعليم  للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي، على أن اتحاد الشغل عازم على التصعيد خلال عودة المدارس، المرتقبة في شهر أيلول سبتمبر القادم .

وأكد لسعد اليعقوبي، في تصريح إعلامي أن الاتحاد سيتخذ الإجراءات اللازمة إذا لم تلتزم الحكومة التونسية بإصدار الأوامر المتعلقة بالاتفاق الذي جمعها بالاتحاد، في 9 شباط فبراير 2019.

وقال اليعقوبي: ''من مصلحة الجميع احترام التعهدات وإصدار الأوامر قبل عودة المدارس، وما عدا ذلك ستكون العودة بقرارات نضالية يخوضها المدرسون من أجل حقوقهم''.

واعتبر اليعقوبي، أن النقابة لن تبقى مكتوفة الأيدي في صورة إخلال الحكومة بالاتفاق الذي مضى على إمضائه 8 أشهر، مبينًا أن الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل، هي التي ستقرر الإجراءات التي سيتم اتباعها.

وأضاف أن النقابة ترغب في أن تكون السنة الدراسية القادمة، دون تشنجات وصراعات، وهو ما تقتضيه مصلحة الجميع، على حد تعبيره.

والجدير بالذكر، أن التصعيد المنتظر، يأتي بعد أشهر من الهدنة بين الحكومة التونسية واتحاد الشغل، حيث شهدت بداية السنة الدراسية العام الماضي، مواجهات عديدة بين الحكومة والاتحاد، ثم عاد الهدوء إلى العلاقة بين الطرفين، بعد سلسلة لقاءات جمعت رئيس الحكومة وعددًا من الوزراء مع الأمين العام لاتحاد الشغل، نورالدين الطبوبي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com