لجنة الوساطة الجزائرية تستبعد سيناريو بوتفليقة
لجنة الوساطة الجزائرية تستبعد سيناريو بوتفليقةلجنة الوساطة الجزائرية تستبعد سيناريو بوتفليقة

لجنة الوساطة الجزائرية تستبعد سيناريو بوتفليقة

استبعدت لجنة الوساطة والحوار في الجزائر، اليوم الخميس، تكرار سيناريو الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وذكرت أن الندوة الوطنية المرتقبة ستحدد موعد انتخابات الرئاسة كمخرج للأزمة السياسية المستمرة منذ بدء حراك 22 شباط/فبراير الماضي.

وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر، ذكرت هيئة الوساطة التي يقودها الرئيس السابق لمجلس النواب كريم يونس، أنها لا تمثل الحراك الشعبي، مثلما لا تقف في صف السلطة، على حد تعبيره.

ودعا يونس لتحالف بين القوى الوطنية والديمقراطية، مشيرًا إلى أن مهمة فريق الوساطة محدودة في الزمن، متعهدًا بحتمية إنتاج الحوار لهيئة مستقلة تتولى تنظيم الاقتراع الرئاسي.

وبمنظور كريم يونس، لا مجال لمرحلة انتقالية أو مجلس تأسيسي؛ لأن ذلك سيقود إلى المجهول، على حد قوله.

 وركز يونس على أن ولاية الرئيس المنتخب ستكون تداولية؛ لتلافي اجترار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ومكوثه في الحكم لعقدين.

واعتبر رئيس فريق الوساطة، أن المترشحين لانتخابات الرئاسة سيتعين عليهم التوقيع على ميثاق أخلاقي.

وجدد يونس، الذي استقال من رئاسة مجلس النواب في الثالث من حزيران/يونيو 2004، احتجاجًا ضد دعوة بوتفليقة السلطة لإطلاق إجراءات تهدئة.

وجدد فريق الوساطة التأكيد على استبعاد أحزاب بوتفليقة من أي دور في رسم المشهد القادم، وقال كريم يونس: "هذا ليس رأينا؛ بل مطلب الملايين كل أسبوع".

وشكلت هيئة الوساطة لجنة حكماء، بالتزامن مع سلسلة جولات ميدانية عبر محافظات البلاد، وشدّدت على أنّها: "ستعمل كوسيط للتذليل والتقريب بين وجهات نظر مختلف الفاعلين".

وركّزت لجنة الوساطة والحوار على الاهتمام بمشروعي القانون العضوي للانتخابات، ونظيره الخاص بإنشاء السلطة الوطنية التي ستتولى تنظيم انتخابات الرئاسة القادمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com