موريتانيا.. ترحيل 15 ماليًا من الضالعين في أحداث العنف التي أعقبت انتخابات الرئاسة

رحلت السلطات في موريتانيا 15 مواطنًا ماليًا من أراضيها، على خلفية أعمال التخريب التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت شهر حزيران/يونيو الماضي.

وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن المرحلين كانوا يتواجدون على الأراضي الموريتانية بصورة غير قانونية، وبعضهم دخل البلاد بطريقة غير شرعية.

ووفقًا للمصادر، نقل المرحلون على متن حافلة للأمن الوطني أوصلتهم إلى إحدى النقاط الحدودية شرق البلاد، حيث جرى تسليمهم للسلطات المالية.

وتُعد هذه أول عملية ترحيل لأجانب من موريتانيا يكشف عنها منذُ الأحداث التي أعقبت إعلان نتائج رئاسيات شهر حزيران/يونيو الماضي، والتي قالت السلطات إن أجانب شاركوا فيها.

واستدعت السلطات الموريتانية سفراء السنغال ومالي وغامبيا وأبلغتهم احتجاجها، وأعلنت توقيف العشرات من رعايا البلدان الثلاثة لمشاركتهم في تلك الأحداث.

وقد بث التلفزيون الرسمي تسجيلات مصورة، تضمنت ما قيل إنها اعترافات مواطنين أجانب بالمشاركة في تلك الأحداث التي دفعت السلطات الموريتانية إلى قطع خدمة الإنترنت إلى نحو أسبوعين.