الأمن الجزائري يفتح تحقيقًا بشأن مشاهد مصورة لـ "اعتداءات" على متظاهرين (فيديو)
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، اليوم الأحد، عن فتح تحقيق موسع لكشف قضية تعنيف عناصر من الشرطة لمتظاهرين ضد النظام السياسي، خلال آخر جمعة من الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير/شباط الماضي.
وقالت المديرية في بيان، اطلعت عليه "إرم نيوز"، إن "المدير العام للأمن الوطني، عبد القادر بوهدبة، أمر الشرطة المركزية بمباشرة تحقيقات موسعة عقب تداول فيديو يوثق مشاهد مشادات بين الأمن والمتظاهرين".
وأكد المسؤول الأمني، أنه يولي عناية فائقة لـ "دراسة كل حيثيات الحادث والتحري في وقائع القضية مع تحديد المسؤوليات، في الإطار الذي يكفله القانون، مع التعهد بمحاسبة المُقصرين في أداء المهام الموكلة إلى كل أفراد الشرطة".
وأثارت الحادثة موجة استنكار واسعة النطاق، مع مطالب منظمات حقوقية ونشطاء معارضين بمحاسبة منفذي الاعتداء، والكف عن التضييق على المتظاهرين الذين بلغوا الجمعة الـ 20 من الحراك الشعبي.
وتشهد البلاد منذ أسابيع احتقانًا لافتًا بسبب استمرار المسيرات المناهضة لتوجهات السلطة المؤقتة، والمطالبة برحيل كل رموز النظام السابق، بينما تدعو أطراف عديدة إلى التريث والتحاور والتنازل، لتهيئة ظروف مناسبة تجرى فيها الانتخابات الرئاسية القادمة.
