اكتشافات جديدة من الغاز قبالة السواحل الموريتانية
اكتشافات جديدة من الغاز قبالة السواحل الموريتانيةاكتشافات جديدة من الغاز قبالة السواحل الموريتانية

اكتشافات جديدة من الغاز قبالة السواحل الموريتانية

أعلنت شركة كوسموس إنرجي الأمريكية اكتشاف كميات جديدة من الغاز الطبيعي على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، داخل حقل "السلحفاة آحميم" الذي سيبدأ البلدان استغلاله خلال السنوات المقبلة.

وهنأت الشركة الأمريكية شركاءها في موريتانيا والسنغال وفي شركة بيتريش بتروليوم البريطانية، بمناسبة هذا الاكتشاف الجديد.

وقالت الشركة الأمريكية في بيان لها الاثنين إن "بئرًا جديدة تم حفرها على خط الساحل الشرقي داخل منطقة تطوير الوحدة الكبرى في حقل السلحفاة الكبير آحميم، مؤكدة أن عملية الحفر مكنت من الوصول إلى خزان عمقه 30 مترًا من الغاز الصافي وعالي الجودة".

وأضاف الشركة أن "هذا الاكتشاف يؤكد توقعاتها بخصوص هذا الحقل، وأنه يسير في الطريق الصحيح نحو توصيل أول كمية من الغاز في النصف الأول من عام 2022 ".

وتستغل شركة انرجي كوسموس بالشراكة مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية حقل « السلحفاة – آحميم » للغاز الطبيعي، الواقع في عمق المحيط الأطلسي والمشترك بين موريتانيا والسنغال، ويحوي أكبر احتياطي للغاز في إفريقيا.

وستبدأ الأنشطة الفعلية لاستغلال المشروع، عام 2020 حيث سيبدأ تشييد الحاجز أولًا بوضع الحجارة القادمة من موريتانيا، وفوقها سيتم وضع الخرسانة الإسمنتية التي سيتم جلبها من العاصمة السنغالية دكار.

ومع مطلع العام 2021 سيبدأ حفر أول بئر للإنتاج، وسيتم وضع الأنابيب، ومع نهاية العام ستصل المحطة العائمة (FPSO) التي كانت تشيد في الصين، ومع بداية العام 2022 ستصل أيضًا محطة (FLNG) قادمة من سنغافورة، وتبدأ مرحلة توصيل هذه المحطات فيما بينها وتوصيلها بالآبار، لتبدأ عملية التصدير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com