الداخلية الموريتانية تستدعي مرشحي المعارضة لانتخابات الرئاسة
استدعت وزارة الداخلية الموريتانية، مساء اليوم الأحد، مرشحي المعارضة الأربعة المشاركين في الانتخابات الرئاسية، التي جرى شوطها الأول أمس، على التوالي محمد ولد مولود، وسيدي محمد ولد بوبكر وكان حاميدو بابا، وبيرام الداه اعبيدي، دون أن تكشف عن أسباب الاستدعاء، وإن رجحت بعض المصادر أن تكون الاحتجاجات التي اندلعت في بعض مناطق العاصمة رفضا للنتائج المعلنة حتى الآن، وراء هذا الإجراء.
ونقل موقع "صحراء ميديا" المحلي، عن المرشح الرئاسي محمد ولد مولود قوله إن"مفوضًا من الشرطة أبلغه بالاستدعاء من طرف وزير الداخلية، دون معرفة الأسباب".
وأضاف الموقع، أن ولد مولود لم يكشف إن كان الاستدعاء وصل بقية المرشحين للانتخابات الرئاسية التي جرى شوطها الأول، أمس السبت، وستعلن نتائجها المؤقتة، مساء اليوم، من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وفي وقت سابق، اليوم، شهد بعض مقاطعات العاصمة الموريتانية نواكشوط، ومدينة نواذيبو، مظاهرات متقطعة، احتجاجًا على النتائج الجزئية التي تواصل لجنة الانتخابات إعلانها منذ، يوم أمس، بعد انتهاء التصويت في الشوط الأول من الرئاسيات.
وقطع محتجون غاضبون طرقًا في بعض مقاطعات العاصمة نواكشوط، وأشعلوا إطارات السيارات، فيما أغلقت المحال التجارية المحيطة أبوابها.
ودفعت السلطات الأمنية الموريتانية بوحدات من الشرطة والدرك لتفريق المتظاهرين والسيطرة على الوضع بشكل سريع، لتفادي خروجه عن السيطرة.
وبالتزامن مع هذه المظاهرات انقطعت خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في العاصمة نواكشوط، دون أن يصدر أي توضيح من قبل الحكومة بهذا الخصوص، أو الشركات الثلاث العاملة في سوق الهاتف في موريتانيا.
